أنهى فريق شبيبة القبائل استقداماته في آخر يوم من مرحلة الانتقالات الشتوية، بالإمضاء للاعب وفاق سطيف، شعلالي، ليكون رابع المستقدمين خلال هذه الفترة، بعد كل من المدافع السابق لاتحاد العاصمة عادل معيزة، ومهاجم شباب باتنة سعيد بوشوك وزميله في نفس الفريق بولعينصر، هذه الانتدابات لم تنل رضى أنصار الفريق الذين كانوا يأملون في تدعيم نوعي أحسن بكثير من الأسماء التي قامت الإدارة بجلبهم، خاصة وأن هذا الرباعي لم يظهر الشيء الكثير في مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية، وما زاد من تذمر محبي الفريق القبائلي، الذين يعبرون عن ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تسريح المهاجم حنيفي، الذي يملك حسبهم إمكانيات تسمح للفريق بالاستفادة منها خلال هذه المرحلة الثانية من المنافسة، معتبرين أنه من غير المنطقي أن تقوم الإدارة بتسريح لاعب استطاع أن ينهي الموسم الماضي كهداف للكناري، وقد اختار هذا اللاعب التوجه إلى اتحاد العاصمة، الذي صعب من مأمورية انتقال لاعبه السابق معيزة إلى شبيبة القبائل، حيث لم يمنح له ورقة تسريحه إلا بعد أن ضمن خدمات حنيفي، في صفقة مقايضة لم يهضمها الجمهور القبائلي. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس محند شريف حناشي طريح الفراش في المستشفى بباريس بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الأسبوع الماضي، سارع مسيرو النادي في آخر يوم إلى إبرام صفقة اللاعب شعلالي، الذي كان رئيس النادي السطايفي حمّار قد اشترط من أجل تحويله إلى الشبيبة، مقايضته باللاعب حنيفي أو بوعيشة، غير أن اختيار اللاعب الأول التوجه إلى الاتحاد بعد أن حصل على كامل أوراقه، أخلط حسابات المسيرين الحاليين لشبيبة القبائل في غياب الرئيس، الذي لديه حنكة وتجربة كبيرة في إبرام مثل هذه الصفقات، ولهذا فعوض أن تتم مقايضة شعلالي بأحد لاعبي الكناري وقبل إغلاق سوق التحويلات الشتوية، سرح لاعب الوفاق لصالح الشبيبة بمقابل 300 مليون سنتيم.