نفى، أمس، السيد عبد الحميد زرڤين، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والتي تحدثت عن إقالته من منصبه على خلفية الاعتداء الإرهابي الذي عاشته المنشأة الغازية بتيقنتورين منذ أكثر من أسبوعين، وقال إن الأمر يتعلق بمجرد إشاعات ينفيها أولا وقبل كل شيء حضوره، أمس، رفقة وزير الطاقة والمناجم لتدشين صالون الكهرباء والغاز المنظم بالعاصمة. كما أكد زرقين أنه سيتوجه اليوم إلى النرويج للمشاركة في لقاء خصص للترحم على أرواح العمال النرويجيين الذين وقعوا ضحية الاعتداء بالمقر الرئيسي لشركة ستاتويل. وأرجع سبب غيابه عن اجتماع مع اللورد ريسبي، ممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، إلى انشغالات وقال إنه هو الذي عين السيد سحنوني لتمثيل الشركة، مع العلم أن هذا الغياب كان قد غذى الشائعات التي تحدثت عن إقالته. وافتتح، أمس، صالون الكهرباء والغاز من طرف كل من وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، ووزير المجاهدين، شريف عباس، ووزير التجارة، مصطفى بن بادة، بقصر المعارض في الصنوبر البحري، وطاف الوزراء بأجنحة المعرض الذي أقيم احتفالا بخمسينية الاستقلال وشاركت فيه كل فروع شركة سونلغاز وعددها 34. ويدوم الصالون إلى العاشر من الشهر الجاري تحت شعار "50 سنة من الخدمات للتنمية الوطنية"، ويضم مجموعة من الصور تعكس تطور هذا القطاع منذ 1962، وكيفية استفادة العائلات الجزائرية من الغاز والكهرباء، وكذا عمل الفرق التابعة للشركة الوطنية في كل مناطق الوطن، لاسيما في الظروف الصعبة وخلال سوء الأحوال الجوية. واطلع الوفد الوزاري كذلك على التطور الحاصل في الأجهزة والتقنيات المستخدمة منذ سنوات، وقدمت لهم شروحات عن مختلف المشاريع المبرمجة في إطار تحسين الخدمات وكذا تطوير هذا القطاع الحساس. وتمت طيلة أيام الصالون برمجة عدة محاضرات –حسب البرنامج المقدم- حول مواضيع تخص القطاع من بينها حماية المستهلك ونوعية الخدمات، واقتصاد الطاقة وتطور النشاطات المختلفة في كامل الفروع والبرامج الاستثمارية المستقبلية في إطار مخطط تطوير القطاع.