في ردها على إمكانية دفع فرنسا أموالا لتحرير رهائنها في الساحل

الجزائر تجدد إدانتها لدفع الفدية للجماعات الإرهابية

جددت الجزائر، أمس، إدانتها الشديدة لدفع الفدية للجماعات الإرهابية ولشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وذلك على لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني. وردا على سؤال حول تصريحات سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مالي حول دفع الفدية للارهابيين، أوضح السيد بلاني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن الجزائر "تدين بشدة دفع الفدية للجماعات الارهابية ولشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود سواء كان ذلك من طرف الدول أو هيئات عمومية أو خاصة".
وأضاف السيد بلاني أن "الجزائر التي صرحت رسميا وفي العديد من المناسبات بموقفها المبدئي المتمثل في الرفض بصفة قطعية دفع الفدية للجماعات المجرمة، عازمة على مواصلة جهودها بالتعاون مع بعض شركائها في الامم المتحدة للتوصل إلى التجريم الفعلي لهذه الممارسة التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل الارهاب والجريمة المنظمة". وكانت السفيرة الامريكية السابقة في مالي السيدة فيكي هودليستون، قد صرحت أمس الجمعة لقناة تلفزيونية فرنسية، أن فرنسا تكون قد دفعت ملايين الدولارات لتحرير رهائنها في الساحل.