أدرج المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلوزداد ضمن مخططه التنموي لهذه العهدة، إعادة بعث عدة مشاريع كانت متوقفة، توارثها المجلس الحالي وأعاد دراستها، منها ما سيسلم على المدي القصير؛ كتغطية ملعب آيت سعادة ومسبح 20 أوت، كما صادق المجلس على إعادة بناء سينما ”الريتس” على الأنقاض. وخلال آخر اجتماع، تم تحديد معالم المشاريع المحلية، حيث أخذ قطاع الرياضة فيه حصة الأسد، حسبما أفاد به السيد الطيب عبد الله نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلوزداد، مكلف بالتهيئة والتعمير، مشيرا إلى أن المجلس ثمن متطلبات الشباب ووضعها في صدارة المرافق الضرورية التي ستؤخذ بعين الاعتبار. لهذا، فقد انطلق مشروع تغطية ملعب آيت سعادة منذ حوالي الشهر، بعدما ألبسته الدراسة الجديدة حلة خالية من أي نقائص، إذ تم بشأنه عقد جلسات تقنية بين المصالح البلدية ومصالح ال«سي.تي.سي”، وكذا مكتب الدراسات الذي أجرى الدراسة. كما صادق المجلس على إجراء ترميمات مكثفة ومعمقة على ملعب 20 أوت، إلى جانب دراسة تغطية مسبح 20 أوت لضمان ديمومة النشاط صيفا وشتاء. وأشار المسؤول أيضا إلى أن مصالحه أعلنت عن مناقصة لاختيار مكتب دراسات مؤهل بهذا المشروع الذي سيسلم على المدى البعيد. وبشأن الترميمات والتهيئة التي سطرت بملعب 20 أوت، فقد صادق المجلس الجديد على تغطية ملعب كرة السلة المتواجد بالجهة السفلى لهذا الملف، وذلك بهدف تنظيم هذا النوع من الرياضة الذي شهد تسييرا عشوائيا خلال السنوات الفارطة، مؤكدا أنه آن الأوان لإعادة بعثه بمقاييس حديثة وشروط محكمة الدراسة، انطلاقا من تحديد معالم الأرضية، مرورا بإدخال العتاد الرياضي اللازم. كما برمج ضمن المخطط الجديد، إعادة واجهة ملعب 20 أوت، لتصنيف هذا المركب كباقي المركبات الرياضية المتواجدة على مستوى العاصمة. وفي الشأن الثقافي، وضع المجلس الجديد في الأجندة التنموية مشروعين هامين بالنسبة للمواطنين، لاسيما الشباب منهم، أولهما إعادة بناء سينما ”الريتس” على أنقاض الهيكل القديم، بالإضافة إلى مصادقة المجلس على إعادة بعث أشغال تهيئة وترميم قاعة سينما ”سطيلي” في البلدية التي توقفت بها الأشغال منذ عدة سنوات. وكخطوة إيجابية خطتها البلدية للإسراع في وتيرة بعث هذا المشروع، فقد فسخت العقد المبرم مع المقاول الذي كان وراء تأخر هذا المشروع لعدة سنوات. وجاء ضمن المخطط التنموي للبلدية، جملة من عمليات التهيئة العمرانية والأشغال العمومية بهدف تحسين الوجه العام للبلدية وعصرنة وحداتها ومرافقها، مع التشديد على عنصر الإنارة العمومية وباقي المرافق التي يحتاجها المواطن بالبلدية، حسبما جاء عن السيد الطيب عبد الله نائب مكلف بالتهيئة الإقليمية والتعمير والسياحة والصناعات التقليدية ل”المساء”.