المواطنون يتساءلون... والسلطات المحلية تعد بتطويرها إلى مراكز "الأمة العربية" نقلت انشغالات هؤلاء الشباب إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لرويبة، مرزوق لكروز، الذي أكد أن "سينما رويبة" هي ملك للبلدية منذ سنة 1926، عكس ما يدعيه البعض أنها ملكية خاصة، مشيرا إلى أنه في سنوات الثمانينيات قامت مصالح البلدية بكرائها لخواص لديهم قاعدة تجارية، لكنهم امتنعوا عن دفع المستحقات المالية التي كانت عليهم إلى البلدية، على اعتبار أنها صاحبة الملكية. ولما طالبتهم هذه الأخيرة بدفع الحقوق، تهربوا، الأمر الذي جعلها تغلق "السينما" في 2006 وترفع قضية ضد أولئك الخواص إلى المحكمة لاسترجاع ملكيتها، وهي الآن تنتظر الحكم. وقد وعد رئيس البلدية أنه ومباشرة بعد استرجاع مقر السينما، ستقوم مصالحه بتحويلها إلى مشروع مركز ثقافي متطور، سيضم قاعات للمحاضرة ومسرحا، وقاعة بروفات و... الخ. أما عن "المقهى البلدي"، فهي كذلك ملك لبلدية رويبة منذ 1984، وقضيتها مشابهة لقضية السينما، حيث قامت بكرائها عن طريق المزاد العلني، لتكرر ذات العملية كل ثلاث سنوات، والطرف الذي رست عليه المزاد تهرب هو الآخر عن دفع الضرائب، والتي وصلت إلى نصف مليار سنتيم وقضيته في المحكمة للنظر فيها، والمقهى الآن مغلق منذ أزيد من أربعة عشرة شهرا. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإنه سيعاد ترميم هذه المقهى وتهيئتها من جديد، ثم إعادة فتحها من جديد عن طريق الكراء بالمزاد العلني. * ... والشباب ينتظر المرافق الرياضية يطالب الشباب الرياضي لبلدية رويبة، السلطات المحلية بإنشاء ملاعب جوارية من شأنها توفير مساحات للشباب لأجل ممارسة رياضاتهم وهواياتهم المفضلة. فحسب البعض الذين تحدثت إليهم "الأمة العربية"، فالملاعب الموجودة على مستوى تراب البلدية غير كافية لتلبية احتياجاتهم من مثل هذه المرافق، أين تتواجد في أحياء على غرار حوش رويبة وحي "صواشات"، بينما باقي الأحياء فتفتقر إليها، الأمر الذي يضطرهم إلى الانتقال إلى هذه الأحياء، لذا يطالبون الجهات المعنية بإنجاز مرافق رياضية بباقي الأحياء، تغنيهم التنقل من أجل ممارسة نشاطاتهم الرياضية. من جانبه، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لرويبة، مرزوق لكروز، أن هناك عدة مشاريع بهذا الشأن، بعضها قيد الدراسة وأخرى قيد الانجاز، على غرار ملعب حي "النصر" وملعب حي "20 أوت" الذي سيزود بالعشب الاصطناعي، وملعب حي" بن شوبان"، أين سيتم إتمام شطره الثالث، وملعب "حي سباعات" الذي حضرت بطاقته التقنية، بالإضافة إلى المشروع الرياضي الكبير والمتعلق بالمركب الأولمبي، وملحقه الذي سيعرف أشغال تهيئة عما قريب، وكذا مشروع المسبح الأولمبي الذي سينطلق هو بدوره عما قريب.