يستأنف المنتخب الوطني أكابر للملاكمة في مطلع شهر أفريل المقبل سلسلة تحضيراتهم الإعدادية، حيث سيعكف على إجراء تربص إعدادي متوسط المدى بالعاصمة، استعدادا للبطولة الإفريقية والألعاب المتوسطية اللتين تشكلان أولى أولويات الفيدرالية خلال الموسم الجاري. وأكد المدير الفني الوطني للعبة مراد مزيان، أن التشكيلة الوطنية ستسفيد بعد المحطة التحضيرية المحلية من خرجة دولية تقودها إلى فرنسا تايلندا وكازاخستان، وذلك في إطار برتوكول التعاون. ويأتي اختيار تايلندا وكازاخستان كمحطات تدريبية للمواعيد المذكورة، نظرا للمستوى العالي للملاكمين الأسيويين لا سيما في الأوزان الخفيفة، مما سيسمح للعناصر الدولية بتقييم مستواهم من خلال المنازلات المبرمجة مع نظرائهم من المنتخب الأول والأندية المحترفة في بطولاتها المحلية.وبشأن التعداد، كشف مزيان أن الاتحادية الجديدة بقيادة نبيل سعدي ستحتفظ بنفس التشكيلة المتكون من الملاكين الثمانية الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية بلندن، ويتعلق الأمر بكل من محمد فليسي (49 كلغ) سمير إبراهيمي (-52 كلغ) محمد أمين أوضاحي (56 كلغ) عبد القادر شادي (-60 كلغ) الياس عبادي (-69 كلغ) عبد المالك رحو(-75 كلغ) عبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ) شعيب بلودينات (91 كلغ).
سعدي يحرص على إعادة تنظيم رياضة الملاكمة محليا ومن جهته، اعتبر الرئيس الجديد لاتحادية الملاكمة السيد سعدي، أن تنظيم الفن النبيل على المستوى الوطني من أولوياته خلال العهدة الأولمبية 2013/2016 حيث قال: ” مستوى الملاكمة في الجزائر تراجع نوعا ما وهذا ينعكس بطبيعة الحال على المردود الفني للملاكمين دوليا”. وتابع:«أولوياتي هي إعادة تنظيم ومنح ديناميكية أخرى للملاكمة في الرابطات الولائية والأندية الرياضية...، لهذا ننظم أبواب مفتوحة في كل وقت، كما أرحب بكل من يمكن أن يقدم الإضافة لهذه الرياضة ”. وبشأن منافسة ”وورد سيري أوف بوكسينغ” طمأن المسؤول الأول عن الاتحادية أن هيئته ما زالت تعول على فريق ”ثعالب الصحراء”، بهدف ترقية الفن النبيل في الجزائر. وأضاف:«هذه المنافسة الدولية تمكننا من اقتطاع تأشيرة المرور للمشاركة في الألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016، من خلال جمع أكبر عدد من نقاط واحتلال مراكز في الترتيب العالمي وفي الدورة الإفريقية المؤهلة للأولمبياد ”.