أرست «الجزيرة للأطفال» علامة بارزة في تطوّرها الإستراتيجي، إذ كشفت عن هيكل استراتيجي جديد، تسعى من خلاله لتأدية رسالة تحرص فيها على أن تكون الشبكةَ الرائدة التي تقدم التجربة الإعلامية المفضّلة لدى الأطفال في كلّ بيت عربي، والتي تعرض محتوى هو الأقرب إلى قلوب الأطفال والأكثر إلهاما لهم، وأن تكون مؤسسة إعلامية عربية تصل إلى الأطفال والشباب العرب في شتى أنحاء العالم. تضم «الجزيرة للأطفال» تحت مظلتها، أربعة مشاريع إعلامية منفصلة ولكنها مترابطة وهي «تلفزيون «ج»، وهو منصة إعلامية ترفيهية موّجهة للأطفال العرب من 7 إلى 12 سنة، وقناة «براعم» وهي أول قناة عربية موجّهة للأطفال في سن ما قبل المدرسة من 2 إلى 6 سنوات، وتقدم الجزيرة للأطفال أيضا مبادرات تعليمية وثقافية مثل موقع «تعلّم»، وهو أول موقع الكتروني عربي يوفر خدمة الفيديو التعليمي التي تناسب المناهج المدرسية، و«كورال سوار»، الذي يتيح للموهوبين العرب من سن 9 إلى 16 سنة فرصة اكتشاف مواهبهم الغنائية وتنميتها من خلال أداء أغانٍ من التراث العربي الثريّ والمتنوّع. و«تلفزيون ج» منصة إعلامية ترفيهية عصرية جديرة باكتساب ثقة الآباء ومحبة الأطفال، فمن خلال محتواه الإعلامي المتميّز، «تلفزيون ج» قادر على توسيع مدارك الطفل وتلبية متطلباته بطريقة سلسة وذكية. والمحتوى الذي يقدّمه «تلفزيون ج« تمّ إعداده وتهيئته وإنتاجه داخليا، «ليقدّم أقوى مزيج لإعلام الأطفال في العالم العربي، يوجههم ويلهمهم ليكونوا مواطنين صالحين من خلال غرس القيم والمثل العليا والتشجيع عليها». وقد شكّلت القناة لجانا لتقييم المحتوى بعضوية أفضل خبراء المحتوى واللغة في الوطن العربية وأوكلت إليهم مهمة التقييم والتوجيه، كما قام «تلفزيون ج» بعمل ورشات تدريبية لكافة الموظفين لأكثر من عام بحيث يتمكنوا من فهم ذهنية الطفل العربي ويستطيعون التعامل معه، فقد تم إدارج العديد من الأطفال جنباً إلى جنب مع الموظفين والخبراء لدراسة احتياجاتهم بعناية، وعلى أساسه، فقد أعيدت جدولة البث اليومي كي تتناسب مع يوم الطفل والمشاهد وتضمن الفائدة الكبرى من التعليم والترفيه، وقد تم تخصيص فقرة يومية مساء للأسرة مجتمعه لمشاهدة التلفزيون والتعرّف على البرامج التي تلامس العقل والقلب.