استفادت ولاية سكيكدة مؤخرا من برنامج جديد، يتمثل في 2000 إعانة خاصة بإنجاز سكنات ريفية ستضاف إلى البرامج السابقة التي استفادت منها الولاية في إطار المخطط الخماسي 2010/ 2014 والمتضمن 11500 سكن ريفي، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة توزيع هذه الإعانات على البلديات المعنية حسب خصوصية كل منها. وقد شرعت مصالح ولاية سكيكدة في تسريع وتيرة تهيئة 50 مساحة، خصصت لاحتضان مشاريع إنجاز 2927 سكن ريفي في شكل تجمعات سكانية في هذا الإطار، وقصد احترام آجال الإنجاز قام السيد محمد بودربالي، والي الولاية، باستحداث لجنة خاصة تتولى متابعة سير وتيرة عملية إنجاز مختلف البرامج السكنية الريفية التي استفادت منها الولاية، كما أعطيت تعليمات صارمة للمصالح المختصة من أجل العمل على تبسيط الإجراءات أمام المستفيدين فيما يخص الحصول على الإعانات المالية. للإشارة، استفادت الولاية في إطار الخماسي الجاري من برنامج يحتوي على 40910 سكن بمختلف الصيغ منها 17000 سكن إيجاري عمومي و3910 سكنات ترقوية مدعمة و5000 سكن بصيغة البيع بالإيجار و1500 سكن ترقوي عمومي. علما أن الولاية استلمت خلال الفترات السابقة لسنة 2010 برنامجا إجماليا يضم 17693 وحدة سكنية منها 12269 سكن ريفي و2300 سكن ترقوي مدعم و3000 سكن عمومي إيجاري. وعلى الرغم من هذه المشاريع المختلفة، سواء تعلق الأمر بالسكن الريفي أو السكنات الأخرى لمختلف الصيغ، فإن سكيكدة تبقى تسجل بطء عملية الإنجاز، مما جعل العديد من السكنات المنتهي إنجازها غير موزعة بعد، وأيضا بسبب بطء عملية التهيئة الخارجية للعديد من الأحياء الجديدة، التي يبقى المواطن السكيكدي ينتظر بفارغ الصبر الإفرج عنها وتوزيعها، خاصة أمام أزمة السكن بالولاية، خصوصا لشاغلي السكنات القديمة المهدد أغلبها بالانهيار وسكان الأكواخ القصديرية، خاصة بعاصمة الولاية.