قال رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم لكرة القدم بالبرازيل إن بلاده تأمل في الابتعاد عن طريقتها التقليدية باستخدام قوات مكافحة الشغب، للحفاظ على النظام داخل الملاعب.وباعتبارها الدولة المضيفة، فإن البرازيل ستصبح ملزمة بقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، باستخدام المشرفين على الملعب لإبقاء الجماهير تحت السيطرة، حيث تبدو الشرطة في حالة تأهب للتصدي لأي مشكلات خطيرة. وقال ريكارد وتريد، المدير التنفيذي للجنة المنظمة أن بلاده تدفع باتجاه جعل هذا التغيير أمرا دائما.وقال تريد "لرويترز" على هامش احتفال أقامه الاتحاد الاسباني لكرة القدم في مدريد، "نريد أن نبقي المشرفين داخل الملاعب كما تفعل بقية الدول." وأضاف "من الملزم القيام بذلك في كأس العالم وربما نتمكن من المضي قدما في هذا النظام. ستكون الشرطة حاضرة داخل الملاعب ولكن ليس بالآلاف." وتابع "سيكون هناك آلاف المشرفين وربما 100 رجل شرطة للتصدي لأي واقعة إذا ما حدثت أي جريمة." وكان لشرطة مكافحة الشغب وجود دائم على صعيد مباريات كرة القدم البرازيلية، منذ أن دفعت الجماهير المشاغبة الحكومة للقيام بحملات قمع في الثمانينات، من القرن الماضي. وأنشأت السلطات في ري ودي جانير ووحدة خاصة للتصدي لأعمال شغب الملاعب، وذلك في عام 1991، حيث تقوم بدوريات محمولة خارج الملاعب التي تم إصلاحها لاستضافة نهائيات كأس العالم. وقال تريد أن اللجنة المحلية المنظمة تعمل مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والحكومة من أجل إنشاء وحدة جديدة محترفة، من المشرفين بما يسمح للشرطة بالتركيز على حفظ الأمن خارج الملاعب.