أثار انضمام شباب ورقلة لكرة اليد إلى البطولة الوطنية الأولى، استياء العديد من الأندية التي تنشط في الدوري المحلي الثاني، على غرار شبيبة القبائل، أولمبي المسيلة، أولمبي مغنية وفريق مركز الجزائر العاصمة، الأمر الذي جعلها تهدد بمقاطعة المنافسة في 27 أفريل الجاري. وحسب مصدر مسؤول من الفدرالية، فإن الأندية المحتجة متشبثة بالمقاطعة في حالة عدم عدول المكتب الفدرالي الجديد برئاسة محمد عبد العزيز درواز، عن قراره الذي اتخذه بتزكية فردية دون موافقة الجمعية العامة لاتحادية اللعبة. وتابع، أن درواز تفادى طرح هذه الفكرة على رؤساء أندية القسم الثاني خلال الاجتماع الذي عُقد يوم 25 مارس الماضي بفندق المهدي باسطاوالي، باعتبار فريق شباب ورقلة يتموقع في المركز الثالث من الدور المحلي الثاني وراء شبيبة القبائل ونادي بسكرة على التوالي. وفي سياق متصل، أشار المصدر، الى أن قرار المكتب الفيدرالي الجديد لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أعطى الضوء الأخضر لنادي ورقلة للمشاركة في منافسة السيدة "الأميرة " لموسم 2012/ 2013، دون المرور بالتصفيات الجهوية... وإثر هذه الإجراءات، سارعت رابطة قسنطينة المنضوية تحت لوائها معظم الأندية المحتجة، بالرد على مراسلة الاتحادية التي تلقتها يوم 10 أفريل الماضي، حيث أكدت من خلاله رفضها التام لانطلاق منافسات البطولة الوطنية الأولى ب11 فريقا بعدما كانت مبرمجة بعشرة أندية مقسمة إلى مجموعتين من خمسة فرق، مستغربة في الوقت نفسه، كيفية دراسة القضية من طرف الاتحادية الحالية، التي قالت عنها أنها بقيت على نفس الأسلوب الذي كانت تسير عليه الاتحادية المنقضية ولايتها في تحديد صيغة المنافسة. ولم تتوان رابطة قسنطينة في توظيف عبارات "الخروج عن القانون" وقرار"مجحف" في محتوى الرد، الأمر الذي جعل المكتب الفدرالي الجديد يتجاهل المكاتبة، خوفا من حدوث أزمة ثانية، حسبما ذكره نفس المسؤول. وتلعب بطولة الأكابر التي انطلقت يوم 12 أفريل الماضي، على شكل دورات وطنية تشمل ثلاث دورات وتقام في وقت مدته لا تفوق الشهر، علما أن القسم الممتاز ينشط فيه 14 ناديا موزعة على مجموعتين، كما ستكون هناك أيضا بطولة وطنية أولى بعشرة فرق مقسمة إلى مجموعتين من خمسة نواد، وهذا حسب ترتيب الموسم الرياضي 2010-2011. وتجرى المنافسة على شكل دورة فوق ميدان محايد، وستكون هناك دورة من جولتين وأخرى بثلاث جولات وثالثة بجولتين، وعقب الدورات الثلاث ستكون منافسة من أجل اللقب ستقام في مجموعتين، تضم كل مجموعة فرقا مرتبة بين 1 و3 والفرق تحافظ على النقاط التي حصدتها أمام فرق نفس المجموعة. وفي نهاية المنافسة من أجل اللقب، يبرمج موعدا الدور نصف النهائي، بين الأول والرابع والثاني مع الثالث من جهة أخرى، علما أنه لن يكون هناك صعود ولا هبوط، وهذا حتى ينصب المجمع التقني والمديرية الفنية الوطنية التي ستقترح صيغة جديدة للمنافسة للمواسم الأربعة المقبلة بعد المصادقة عليها خلال الجمعية العامة الاستثنائية أواخر الموسم.