ذكرت مصادر من داخل بيت اتحاد الحراش، أن المستحقات المالية التي يطالب بها اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني لكل الفئات ليست متساوية في قيمتها المالية، حيث بلغت لدى البعض منهم خمسة مرتبات شهرية وعلاوات بعض المباريات. وكان العايب قد اجتمع مؤخرا مع لاعبي فريق الأكابر وطاقمهم الفني بغرض طمأنة الجميع على هذه المستحقات، حيث ذكر الرجل الأول للنادي الحراشي، أن مثل هذه الصعوبات المالية موجودة في كل النوادي التي تلعب على أعلى مستوى من البطولة، لا سيما عند اقتراب نهاية المنافسة، بعدما تزداد التكاليف المالية للنادي الخاصة بتنقل الفريق خارج الولاية لإجراء مبارياته الرسمية. وحسبما علمناه من ذات المصادر، فإن خزينة اتحاد الحراش وعلى عكس ما يعتقد البعض، ليست مفلسة، لكن ما يوجد من أموال غير كاف لتسديد المستحقات دفعة واحدة لكل اللاعبين ومدربي مختلف الفئات، خاصة وأن الرئيس العايب يريد تفادي سياسة الكيل بمكيالين في تسديد هذه المستحقات المالية للاعبيه ومدربيه، حيث لا يزال يسعى جاهدا إلى جمع مبالغ مالية تمكنه من حل هذه المشكلة بصفة نهائية وذلك قبل انتهاء البطولة في شهر ماي القادم، وقال في هذا الشأن أن النادي سيسدد المستحقات إلى آخر سنتيم، خاصة وأن القوانين الجديدة الخاصة بتطبيق بالاحتراف، تفرض على أندية الرابطة الأولى الالتزام بتسديد مستحقات اللاعبين قبل بداية بطولة الموسم القادم، وان عدم تطبيق ذلك يمنعها من استقدام لاعبين جدد. وقد أكد العايب أمس في تصريحات صحفية، أن اتحاد الحراش يعد من بين أندية الرابطة الأولى التي لا تعاني كثيرا من الاستدانة، وهو قادر حسب أقواله على إنهاء البطولة بدون مصاعب مالية كبيرة. مضيفا أن همه الوحيد هو أن ينصرف اللاعبون نحو العطلة بكامل مستحقاتهم المالية. وكشف العايب من جهة أخرى، أن النادي انطلق مبكرا في تدعيم الفريق بلاعبين جدد تحسبا للبطولة القادمة، غير أنه لم يكشف عن أسماء العناصر التي وقع عليها اختيار الطاقم الفني الحراشي، بينما ذكر المقربون من النادي ان اللاعبين الجدد سيتم جلبهم من الجهة الغربية للبلاد، التي تعتبر الوجهة المفضلة للمسيرين وبشكل خاص المدرب شارف، الذي أصبح يعتمد على أطراف قريبة منه في وهران لاختيار ما يليق لاتحاد الحراش في هذا الجانب.