قال عمر بلعطوي، المدرب القديم الجديد لفريق مولودية وهران، أنه اشترط على إدارة الرئيس العربي عبد الإله، جلب سبعة لاعبين جدد في حال ضمان الفريق بقائه في الرابطة الاحترافية الأولى، وأوضح اللاعب الدولي السابق، أنه يقترح تدعيم خطي الوسط والهجوم مع إضافة لاعب في المحور، كما طالب المسيرين بعدم التدخل في قائمة المسرحين التي سيضبطها هو بنفسه، وذلك قبل الثامن جوان القادم، حتى يتسنى له برمجة تربص تحضيري سيقترح على الإدارة إقامته في وقت مبكر.وكان بلعطوي، قد قبل عرض الرئيس العربي عبد الإله لخلافة المقال سيد أحمد سليماني، وينتظر أن يرسم التحاقه بفريقه السابق بالتوقيع على عقد مدته عامين، وستناط بالمدافع السابق ل«الحمراوة" مهمة إنقاذ المولودية الوهرانية من السقوط، بعدما أدخلتها هزيمة الجولة الماضية أمام شباب باتنة في دائرة الحسابات، بعدما ظن محبوها أنها في منأى عنها بعد انتصارها على اتحاد الحراش. وإدراكا منه بصعوبة المأمورية، طالب بلعطوي من لاعبيه على هامش اللقاء الودي التحضيري الذي أجرته التشكيلة الوهرانية صبيحة أول أمس، بملعب الحبيب بوعقل أمام وفاق عرابة الممارس بالقسم الجهوي الأول، التحلي بإرادة فولاذية، واللعب بروح قتالية في المواجهات الرسمية المتبقية، خاصة تلك التي سيلعبونها داخل الديار: " المولودية مجبرة على نيل كامل نقاط اللقاءات المتبقية من عمرالبطولة، إذا أرادت البقاء، خاصة تلك التي ستجريها بملعبي شبيبة الساورة ووداد تلمسان، و عليه فلا مجال للتهاون مع أي خصم "، يقول بلعطوي لأشباله، معترفا بأنه يسعى إلى إدخال بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية في المقابلات القادمة، خاصة على مستوى الدفاع . وجدد اللاعب الدولي السابق، تأكيده على أن جميع لاعبيه سواسية عنده، ولا يوجد واحد أساسي وآخر احتياطي، وأن ما يطلبه منهم هو الاجتهاد في التدريبات " فقيمة المولودية، تحتم على كل اللاعبين المنتمين إليها الحفاظ على سمعتها، من خلال حسن التعامل سواء مع بعضهم البعض أو مع مدربيهم ومسيريهم، والعمل على إخراجها من أزمتها الحالية، فالمولودية لا تستحق الوضعية الحالية التي توجد فيها، وسوف لن أتسامح مع أي لاعب يتلاعب مع هذه الثوابت عندي"، يؤكد المدرب السابق لاتحاد مغنية. وكانت التشكيلة الوهرانية، قد فازت أول أمس في لقاء ودي تحضيري، على وفاق عرابة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، سجلها كل من زيدان، داغولو في الشوط الأول، وهشام شريف في الثاني. وقد غاب عن هذه المواجهة الودية الثانية للمدرب بلعطوي، القائد براجة بداعي الإصابة، والحارس وامان محمد رضا الذي لا يزال مقاطعا لفريقه لأسباب مجهولة، وبالمقابل، شارك لاعب الوسط عواد في وقت معتبر من الشوط الثاني، وهو الذي غاب عن فريقه طيلة عشرة أيام، وكان مقررا أن يمثل أمام المجلس التأديبي، حسب رئيسه العربي عبد الإله، وقد صرح المدرب بلعطوي بشأنه بأنه ليس من صلاحياته معاقبة أي لاعب. بل الأمر في ذلك يعود إلى لإدارة وحدها. وكالمواجهة الودية الأولى ضد اتحاد الكرمة، فقد اعتبر بلعطوي لقاء عرابة مفيدا له ولتشكيلته، خاصة من الناحية المعنوية قبل المباراة الهامة ضد اتحاد العاصمة الثلاثاء المقبل، كما مكنه من أخذ فكرة أكثر وضوحا عن التشكيلة التي سيعتمد عليها في اللقاءات القادمة المتبقية، التي تعد اختبارات حقيقية ل«الحمراوة"، وينتظر أن تلعب المولودية الوهرانية لقاء وديا ثالثا يوم غد ضد رائد شباب غرب وهران. من جانب آخر، لا يزال المدرب المقال سيد أحمد سليماني رافضا لمنصب المدير الفني الذي اقترحه عليه الرئيس العربي عبد الإله، متمنيا فسخ العقد الذي يربطه مع الإدارة بالتراضي وينال كامل مستحقاته وفق ما دون في العقد، وأن لا يجبر على اللجوء إلى الأطر القانونية للحصول عليها، وحسب مقربين من سليماني، فإن سبب رفضه منصبه الجديد قرب ختام البطولة الاحترافية الأولى، ومن ثم فإنه يرى أنه لن يفيد المولودية في شيء.