أحيت مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، أمس، اليوم العالمي لحرية التعبير، حيث وضعت برنامجا ثريا تميز بتكريم أحد كبار رجال الإعلام، ويتعلق الأمر بالصحفي المتقاعد يوسف برنين من يومية ”لو سوار دالجيري ”. وتضمن البرنامج، الذي احتضنته دار الثقافة مولود معمري، معرضا بأروقة زميرلي ضم مختلف المقالات الصحفية التي نشرها الصحفي المتقاعد، والتي تطرق فيها لمختلف مشاكل ولاية تيزي وزو وشكاوى سكانها، من خلال تغطية عدة أحداث، حيث أعطى الكثير للصحافة المحلية، وقد كان كأستاذ لها ولم يبخل يوما بتقديم نصائح ومعلومات لزملائه. وتم بالمناسبة عرض فيلم حول دور الصحافة بالجزائر، توبع بقراءة السيرة الذاتية للصحفي مع إجراء حوار مباشر معه، بمشاركة الصحافة المحلية، التي تقدر كثيرا هذا الرجل، الذي سبق وأن كرمته الصحافة المحلية إحياء لليوم العالمي لحرية الصحافة. من جهته، نظم والي تيزي وزو، السيد عبد القادر بوازغي، مؤدبة غذاء على شرف الصحافة المحلية كما تعودت مع حلول هذا التاريخ، والذي يغتنمه رجال الإعلام بالولاية لطرح انشغالاتهم، وعن مشروع دار الصحافة الذي يترقبونه بشغف كبير، لتنتهي معاناة ممارسي مهنة المتاعب الذين لا يملكون مكاتب، بالإضافة إلى الحديث عن ”سياسة الأبواب المغلقة ” التي ينتهجها العديد من المسؤولين تجاه المراسلين الصحفيين...