إحتفلت الأسرة الإعلامية بولاية تيزي وزو، أول أمس، باليوم العالمي لحرية التعبير، بتنظيم وقفة ترحم على شهداء المهنة الذين اغتيلوا غدرا في العشرية السوداء· ونظمت مديرية الثقافة يوما تكريميا تخليدا لروح الصحفي الراحل إسماعيل يفصح الذي اغتيل يوم 18 أكتوبر 1993· نظمت الأسرة الإعلامية بتيزي وزو في اليوم العالمي لحرية الصحافة وقفة تذكارية مع شهداء المهنة استجابة لنداء جمعية الصحافيين والمراسلين لولاية تيزي وزو، وذلك بالتجمع في ساحة حي 5 جويلية أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح الصحفيين الذين اغتالتهم الجماعات المسلحة خلال الأزمة الأمنية، بوضع إكليل من الزهور، وبعدها ألقى عميد الصحفيين بتيزي وزو، يوسف بورنين، كلمة تطرق من خلالها إلى واقع الصحافيين الجزائريين الذي وصفه ب ''المزري''، وانتقد بشدة اهتمام وزارة الاتصال بالصحافة العمومية وتهميشها للصحافة المستقلة ''هذا تمييز حقيقي وغير مقبول''، ودعا الصحفيين إلى مواصلة النضال والإتحاد فيما بينهم لتنظيم المهنة والمطالبة بالحقوق ''المهضومة''. من جهة أخرى، نظم والي ولاية تيزي وزو عبد القادر بوعزغي مأدبة غداء بفندق لالة خديجة على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، وقد أشاد الوالي بالمجهودات الجبارة التي يبذلها مراسلو الصحف الوطنية قصد إيصال المعلومة إلى المواطن ومساعدة الإدارة لمعرفة انشغالات المنطقة. وأكد الوالي أن مشروع دار الصحافة سيرى النور ''وزارة الداخلية أعطت الضوء الأخضر والمجلس الشعبي الولائي خصص غلافا ماليا معتبرا''، وكشف أيضا أن مشروع السكنات الخاصة بالصحفيين بتيزي وزو سينطلق قريبا، مشيرا إلى أنه تم إيجاد قطعة أرضية لاحتضانه. وتم بالمناسبة تكريم الإعلامي والروائي المتقاعد صالح إسماعيل.