نقطة تفصل سطيف عن التتويج باللقب، وسقوط بلعباس وتلمسانوباتنة بفوزه على شبيبة القبائل، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، لا يفصل وفاق سطيف رائد ترتيب البطولة الوطنية عن التتويج باللقب، سوى نقطة واحدة ليرسم نهائيا فوزه بالبطولة، وهذا ما سيعمل الفريق السطايفي على تحقيقه عندما يلعب مباراته القادمة المتقدمة عن الجولة 29 هذا الثلاثاء، ضد أهلي برج بوعريريج في داربي الهضاب، الذي لن يكون سهلا على الوفاق، الذي يجد صعوبات كبيرة أمام البرايجية، نظرا للتشاحن الموجود بين الفريقين، فما على النادي السطايفي، سوى انتظار استقباله لشباب قسنطينة في الجولة الأخيرة، لإعلان أفراحه بالتتويج باللقب السادس له في مشواره. اتحاد الحراش، تربع على عرش المرتبة الثانية بمفرده، بعد أن حقق فوزا على قواعده أمام شباب بلوزداد، بهدفين مقابل صفر، ليبتعد ولو مؤقتا على فريق مولودية الجزائر، الذي كان يقاسمه هذه المرتبة بنفس الرصيد، والذي عاد بانهزام من برج بوعريريج بهدفين مقابل صفر، فالحراش سيلعب لقاء الجولة 29 في قسنطينة، ومهما كانت النتيجة التي سيحققها هناك، ستكون له أفضلية الاحتفاظ بالمرتبة الثانية، لأنه سيستقبل المولودية في آخر جولة، هذا النادي يستضيف بدوره في الجولة ما قبل الأخيرة شباب باتنة، الذي سقط إلى الرابطة الثانية رسميا، وعليه أن يفوز على اتحاد الحراش داخل قواعده، لكي يظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة للعب كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، فالصراع سيبقى إلى غاية آخر جولة بين الناديين، اللذين سيحتكمان في المواجهة التي ستجمعهما يوم 21 ماي الجاري، ليتم الإعلان رسميا عن الثاني في الترتيب. وفي الوقت الذي ضمنت فيه معظم الأندية بقاءها في الرابطة المحترفة الأولى، نزلت رسميا ثلاثة فرق إلى الرابطة الثانية، وهي شباب باتنة ووداد تلمسان واتحاد بلعباس، بعد مشوار مخيب لهذه الأندية التي لم تجد ضالتها هذا الموسم في الرابطة الأولى، فشباب باتنة، رغم محاولاته المتكررة لضمان البقاء، واستنجاده بالمدرب علي فرقاني في مرحلة العودة من البطولة الوطنية، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق مبتغاه، حيث فشل في مسعاه وسينشط العام المقبل في الرابطة الثانية. أما وداد تلمسان فقد ذهب ضحية الصراعات الداخلية وسوء التسيير الذي عانى منه طيلة الموسم الحالي، إلى جانب نقص الوعي لدى بعض اللاعبين، الذين لم يكونوا يهتمون بمصير الفريق أكثر مما كانوا يبحثون عن تحقيق رغباتهم الشخصية، فلا عمراني ولا بن يلس استطاعا إنقاذ هذا النادي الكبير. أما اتحاد بلعباس فلم يعمر طويلا في الرابطة الأولى، ليعود من حيث جاء الموسم الماضي، فهذا الفريق أيضا ذهب ضحية المصالح الشخصية لبعض المسيرين والمشاكل الكثيرة التي عانى منها النادي، والتي أدت به إلى تسجيل نتائج مخيبة تماما، حيث نزل إلى الرابطة الثانية برصيد 22 نقطة، قبل نهاية الموسم بجولتين.