أعطى وزير التربية الوطنية، السيد عبد اللطيف بابا أحمد، أمس، إشارة انطلاق الامتحان الوطني لإثبات المستوى من متوسطة خالد المكاوي الكائنة بسطاوالي (زرالدة - غرب العاصمة)، حيث يتضمن الامتحان الذي يدوم يومين ويعني أزيد من 000 413 تلميذ يزاولون الدراسة عبر الوطن ستة اختبارات لكل شعبة. وتعني هذه الامتحانات المنظمة من طرف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد 413371 مترشحا، موزعين على الطورين المتوسط (157477 تلميذا) والثانوي (255894 تلميذا). كما أن هذا العدد الإجمالي يتضمن 21784 مترشحا من مراكز إعادة التربية. وقد استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الامتحانات إلى الموقع الإلكتروني للديوان الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الامتحان والتي يتم إعدادها "وفقا لطبيعة الاختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية"، فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة والكتب. وفي سياق مغاير يتعلق بالشركاء الاجتماعيين، أوضح الوزير في تصريح أدلى به للصحافة عقب انطلاق الامتحانات أنه التقى أول أمس الثلاثاء بجمعية أولياء التلاميذ، التي طلب منها العمل على "تحسيس" الأساتذة بضرورة تغليب مصلحة التلاميذ وعدم "أخذهم كرهائن" في إشارة منه إلى الإضرابات التي تشنها بين الفينة والأخرى مختلف أسلاك القطاع.