كشف مدير الديوان الوطني لتسيير وحماية الممتلكات الثقافية، السيد عبد الحق زكاغ، عن مشروع تأهيل وإعادة الاعتبار لأزيد من 70 موقعا تاريخيا بعاصمة الشرق، من بينها؛ زوايا، حمامات تقليدية، فنادق وأزقة المدينة العتيقة، زيادة إلى مشروع لإضاءة المعالم التاريخية، المواقع الأساسية والجسور بتقنيات الإضاءة الحديثة. وأكّد المتحدّث على هامش اللقاء التشاوري الذي جمع وزيرة الثقافة ومسؤولي ومثقفي الولاية، أنّ احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 يعدّ فرصة ذهبية لإعادة تأهيل مناطق أثرية هامة تعبّر عن حضارة أمة بأكملها. أما المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير إنجاز المشاريع الكبرى للثقافة، عبد الحليم سراي، فأكّد أنّ إعادة تأهيل عديد المنشآت الهامة بعاصمة الشرق؛ كالمدرسة، قصر الباي، إقامة الولاية والمركز الثقافي ”محمد العيد آل خليفة”، تعدّ من بين المشاريع الرائدة التي استفادت منها الولاية، خاصة بعد تحويل إقامة الولاية إلى فضاء للمعارض، مع مركز للفنون وآخر لدراسة المالوف، وسيحتضن المقر المغاربي الجديد بقصر الثقافة ”محمد العيد آل خليفة” متحفا للفن الحديث والمعاصر، فيما ستحتضن المدرسة مشروع مركز خاص بالوجوه التاريخية الكبيرة في قسنطينة. وأشار سراي في هذا السياق، إلى أنّه من حظ قسنطينة احتضان هذه التظاهرة لاستلام مرافق ثقافية حيوية لم يسبق لها وأن استفادت منها، على غرار إنجاز عدة مشاريع ثقافية هامة؛ أوّلها مشروع إنجاز قاعة كبرى للعروض، قصر للثقافة، متحف للفن والتاريخ بمنطقة باردو، إلى جانب مشروع لتطوير 7 قاعات سينما، المسرح الجهوي بقسنطينة، قصر الثقافة ”مالك حداد” بالإضافة إلى إنجاز ملحقات لقصر الثقافة عبر مجموع دوائر الولاية.