سيتم قبل نهاية السنة الجارية، الشروع في عملية إنجاز وتجهيز محطة النقل البحري بميناء سكيكدة، حيث رصد للعملية مبلغ مالي يقدر ب 130 مليون دج، سيساهم بشكل كبير في تحسين خدمات النقل البحري لفائدة المسافرين من السياح والمهاجرين، علما أن المحطة الحالية التي تعود إلى فترة الاستعمار لم تعد لائقة، حسب ما تتطلبه مواصفات المحطات البحرية العالمية، لاسيما وأن القائمين على قطاع النقل بصدد دراسة إمكانية فتح بعض الخطوط الدولية مع بعض دول الضفة المتوسطية، وكذا فتح خطوط نحو بعض الولايات الساحلية، خاصة الجزائر العاصمة. وفي سياق آخر وحسب مصدر من ولاية سكيكدة، ستنطلق قبل نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية أشغال ربط ميناء سكيكدة بالطريق السيار شرق-غرب على مسافة تقدر ب 40 كلم، انطلاقا من نقطة تقاطع الحروش عبر كل من بلديتي صالح بوالشعور ورمضان جمال، علما أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي يعد من بين ال 13 مشروعا وطنيا في الطرق السيارة المبرمجة ضمن المخطط التوجيهي الوطني للطرق السيارة الوطنية، رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بأكثر من 30 مليار دينار. ومن ناحية أخرى، لا تزال أشغال إنجاز ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين مدينة سكيكدة ورمضان جمال على مسافة تقدر ب 96 كلم، بغلاف مالي يقدر ب 330 مليار دج جارية على قدم وساق، إذ تقدر نسبة الإنجاز به حاليا بأكثر من 40 بالمائة، في انتظار الشروع في عملية تحديث مسار خط السكة الحديدية الرابط بين مدينة سكيكدة والقرزي بولاية قسنطينة، مما سيسمح للقطارات مستقبلا باستعمال سرعة تصل إلى 160 كلم في الساعة. ومن جانب آخر وحسب تقرير حصيلة النشاطات المنجزة، سيتم قبل نهاية السنة الجارية استكمال الدراسة الجارية المتعلقة بمخطط المرور لبلدية سكيكدة، لاسيما وأن نسبة إنجازها تقدر حاليا ب 80 بالمائة، علما أن مدينة سكيكدة تعيش منذ سنوات على وقع زحمة مرورية لا تُطاق في كل الشوارع الرئيسية للمدينة، وصلت حد التشبع أمام النقص الفادح فيما يخص الهياكل القاعدية على مستوى أغنى بلدية على المستوى الوطني.