وضعت المديرية العامة للحماية المدنية، ككل سنة، الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة على مدار 4 أشهر، أي من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر من الساعة التاسعة صباحا إلى السابعة مساء. وذكرت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها، أمس، أنه تم تحديد 206 شاطئا ممنوعا للسباحة من بين 579 شاطئا على طول الشريط الساحلي، بسبب خطورتها على سلامة المصطافين، كما تم إحصاء 373 شاطئا مسموحا للسباحة يتم حراسته. وسيشرف، اليوم، العقيد مصطفى لهبيري، المدير العام للحماية المدنية رفقة والي عين تموشنت، على إعطاء الإشارة الرسمية لوضع وتفعيل الجهاز الأمني لحراسة الشواطئ والاستجمام لهذه السنة انطلاقا من شاطئ رشقون بولاية عين تموشنت. وقد قامت الحماية المدنية هذه السنة بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين لحراسة الشواطئ، حيث تم تجنيد 10 آلاف عون حراسة إضافة لأولئك الذين كانوا من قبل. كما تم تسخير وسائل مادية هائلة لتجهيز الجهاز العملي بعدد معتبر من المعدات كتوفير الزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر، علما أن سنة 2012 سجلت 34250 تدخلا سمح بإنقاذ أكثر من 29497 شخصا من الغرق، في حين تم تسجيل 102 حالة وفاة، منها 34 ماتوا غرقا في الشواطئ المسموحة للسباحة.