أكد رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد الرزاق مقري، أن تشكيلته السياسية انتقلت إلى"دور جديد في نشاطها السياسي، يهدف إلى إعادة بناء التوازن بين المؤسسات"، مشيرا إلى أن الدور الجديد للحركة يتضمن أيضا "إعطاء مؤسسات الجمهورية وزنها الدستوري والفصل بين السلطات". وقال رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد الرزاق مقري، مساء أول أمس الجمعة بالأغواط، خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "عبدالله بن كريو "، بمناسبة إحياء مرور ذكرى النكسة وسقوط القدس الشرقية، إن حركته تبنّت هذا الدور بعد أن "أدت ما عليها داخل مؤسسات الدولة والحكومة طيلة الفترات العصيبة ووضعت نصب أعينها استقرار الوطن". وخاطب رئيس حركة مجتمع السلم مناضليه قائلا :« سنشجع الأحزاب على تحمّل مسؤولياتها لتكون في خدمة المصلحة العامة " و«سنكافح في الساحة السياسية وسنعيد للطبقة السياسية مصداقيتها". وأوضح السيد مقري، أن الاستحقاقات الرئاسية لسنة 2014 تعدّ "فرصة حقيقية للانتقال إلى مرحلة جديدة، تتاح فيها الفرصة لبروز الإبداعات"، ولكن بشرط -كما أضاف- إجرائها في "حرية ونزاهة وجعلها عرسا وطنيا " . وبخصوص القضية الفلسطينية، ذكر رئيس حركة مجتمع السلم، أنها تبقى في عمق اهتمامات حركته السياسية، مؤكدا أنّ " النشاط من أجلها يأتي من عمق النشاط لأجل الجزائر، وباعتبارها قضية مركزية" . وكدليل على العناية التي توليها الحركة للقضية الفلسطينية، هو إنشاء أمانة وطنية تعنى بالقضية داخل المكتب الوطني للحركة، شأنها في ذلك شأن القضايا السياسية والاقتصادية والشباب والمرأة "، كما أضاف المسؤول الحزبي. وقبل ذلك، تمت تلاوة بيان صادر عن المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، يدعو إلى "تحرك رسمي وشعبي" لإنقاذ القدس وفلسطين، وتسطير برنامج بالمناسبة يضم تجمعات ولقاءات بكل من ولايتي الأغواط وبسكرة.