تمكنت مؤخرا، فرقة مكافحة المخدرات والإتجار بالمؤثرات العقلية بمديرية الأمن الولائي بوهران، من إلقاء القبض على 5 بارونات للمخدرات، صدرت ضدهم أوامر بالقبض لتورطهم في العديد من القضايا التي تتعلق بالجريمة المنظمة. حيث تمكنت عناصر الأمن من الإطاحة بالبارونات الخمسة تتراوح أعمارهم بين 29 سنة و40 سنة، اثنان منهم من وهران وثلاثة ينحدرون من ولاية مغنية الحدودية، وذلك بعد تحريات معمقة بسبب تورطهم في قضية حجز 23 قنطارا من الكيف المعالج. وفي تاريخ 23 نوفمبر من السنة الفارطة، قامت فرقة مختصة في محاربة المخدرات بحجز تلك الكمية التي تم جنيها من البلد المجاور، بناء على معلومات وردت إليها تفيد بتخزين كمية معتبرة من المخدرات داخل إحدى المزارع المتواجدة بقرية عين البيضاء، وبعد جهود عناصر الأمن لمدة شهرين متتاليين، اقتحم عناصر الفرقة بالتنسيق مع الشرطة القضائية ووحدات الأمن المكان، بموجب أمر بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا، حيث تم توقيف بداخلها شابين ينحدران من مدينة مغنية، وعند تفتيش المكان عثر على شاحنة زرقاء اللون من نوع "سافيام" حاملة لترقيم ولاية تلمسان مملوءة بالخضر، بغرض تمويه مصالح الأمن وضعت لتغطية صفائح المخدرات التي يتراوح وزنها بين غرام و150 غرام وبوزن إجمالي قدر ب23 قنطارا من "الزطلة" تقدر قيمتها المالية 60 مليار سنتيم، حيث تم حجز الشاحنة، بالإضافة إلى سيارة من نوع "رونو25" كان يقتصر دور صاحبها على تأمين الطريق وفتحها بين مدينة مغنية ووهران، من الحواجز الأمنية المتحركة والسدود الثابتة لسلاح الدرك ومصالح الجمارك، عند إخضاع شاحنة "سافيام" المشحونة ب 23.36 قنطارا من زطلة للتفتيش، تبين بأنها مزودة بمخابئ سرية لتخزين المخدرات وتمويه الكلاب المدربة ومصالح الأمن والحيلولة عند اكتشافها. ولايزال البحث قائما عن 3 بارونات فشلت الفرقة في توقيفهم، لاذوا بالفرار لتورطهم في قضية حجز 40 قنطارا من المخدرات بمدينة مغنية الحدودية، حيث كشفت التحريات أن كمية المخدرات المحجوزة كانت مهيأة لغرض التصدير نحو أوروبا.