تتواصل لليوم الثاني على التوالي السهرات الموسيقية المبرمجة التي يحتضنها مسرح الهواء الطلق بوسط مدينة وهران إلى غاية 27 من الشهر الجاري، في إطار فعاليات الطبعة السادسة لمهرجان المحلي الثقافي للأغنية الوهرانية، حيث عرفت سهرة أول أمس إقبالا واسعا للعائلات الوهرانية، عكس سهرة الافتتاح التي كان الحضور بها محتشما. وكان الفنان عز الدين فيلالي أول من اعتلى منصة مسرح الهواء الطلق، سهرة أول أمس، حيث أدى عددا من الأغاني التي اشتهر بها، على غرار أغنية “زهوة” ثم تلاه الفنان القدير” شريقي عبد القادر” الذي عاد بالجمهور إلى الزمن الجميل وأطربه بأغانيه القديمة منها والجديدة . بعدها فسح المجال للمواهب الشابة التي دخلت مجال المنافسة على لقب أحسن صوت، حيث قدم الشاب نور الدين طيبي من ولاية تيارت أغنية قطرة قطرة من كلماته وألحانه، ثم قدم الشاب سعيد خدام من ولاية مستغانم أغنية زبانا لعملاق الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري، والأغنية الثالثة في سهرة أول أمس أداها المتسابق الثالث بن شرفي محمد، الذي أدى أغنية المرحموم أحمد وهبي فات اللفات. ومن جو الأغاني والطرب إلى الشعر الملحون، حيث ألقى الشاعر مكي نونة عدد من قصائد الملحون حول أمجاد مدينة وهران وعن الثورة التحريرية وأبطالها البواسل . ثم ظهر على الخشبة، الفنان الشاب صفاوي هواري، الذي أدى أغنية ماعندي حاجة فالناس، ثم قدمت فرقة البدوي لبن دنية التي قدمت من ولاية شلف وصلات من الفلكلور البدوي تجاوب معها الجمهور، ثم قدمت الفائزة في الطبعة السابقة من مهرجان الأغنية الوهرانية بالجائزة الأولى، الآنسة حداد آسيا أغنية “أش بقالي “ وكان ختام السهرة مسكا، حيث ظهر الشاب حسني الصغير على الجمهور الذي صفق له طويلا، حيث قدم عدد من الأغاني الرومانسية الحالمة لملك الأغنية العاطفية المرحوم الشاب حسني، والتي أداها معه الجمهور كلمة ولحنا .