قدّم عبد النور كاوة المناجير العام لمولودية الجزائر أمس استقالته من منصبه بسبب خلاف حاد مع رئيس النادي بوجمعة بوملّة حول الإتسقدامات والرواتب الشهرية التي اتفق عليها كاوة مع عدد من اللاّعبين واعتبرها الرئيس بوملة غير معقولة. وكشف مصدر عليم بأن كاوة وبوملة دخلا في خلاف حاد بمقر النادي بالعاشور بسبب قضية المستحقات التي فجّرها اللاعب سامي ياشير، حيث عاتب بوملة المناجير العام للنادي على اتفاقه مع اللاعب ياشير على راتب شهري يقدّر ب 250 مليون سنتيم كون اللاعب كان يتقاضى العام الماضي 75 مليون سنتيم شهريا. وأضاف مصدرنا بأن بوملة أكد للمناجير العام بأن إدارة النادي ليست موافقة على منح رواتب شهرية ”خيالية، تتعدى ال 200 مليون سنتيم شهريا، مضيفا بأن راتب المهاجم ياشير لن يتجاوز ال 180 سنتيم شهريا، ما جعل كاوة في قمة الغضب ويقرر الإستقالة من منصبه مؤكدا لأعضاء مجلس الإدارة بأن الرئيس بوملة يعمل على عرقلته ويضرب مصداقيته في الصميم. وحاول أعضاء مجلس إدارة النادي إذابة الجليد بين كاوة وبوملة، وتم عقد عدة اجتماعات لحل الأزمة دون جدوى، حيث تمسك كاوة إلى غاية المساء بقرار الإستقالة بينما لم يوافق بوملة على رفع الرواتب الشهرية للاّعبين بالشكل الذي اقترحه المناجير العام للنادي.
النهضة السعودي يقترح 950 ألف دولار على بوقش اقترح نادي النهضة السعودي على المهاجم الجزائري الحاج بوقش قيمة مالية تقدّر سنويا ب 950 ألف دولار للإمضاء على عقده مع الفريق. ولم يقدّم بوقش أي ردّ لمسؤولي النادي، وفضل انتظار عرض من العميد، حيث اقترح على إدارة المولودية، من خلال وكيل أعماله، راتبا شهريا يقدّر ب 300 مليون سنتيم وشقة. وفي حال عدم الإستجابة لطلباته، فإن بوقش سيمضي لنادي النهضة السعودي.