نصبت أمس، بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر العاصمة، مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية -المالية لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين. وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، السيد بلقسام بلعباس خلال إشرافه على تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية -المالية بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين، مؤكدا على توسيعها لتشمل جميع الميادين. وأشار بالمناسبة، إلى أن الجزائر كانت دائما واقفة إلى جانب دولة مالي من أجل تقديم الدعم والمساندة لشعبه وثبات مبدئها اتجاه احترام سيادته ووحدة ترابه. كما ثمن من جهة أخرى، دور مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية المالية في تعزيز التقارب بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين، والتي ستساهم -كما أضاف- في إثراء رصيد هذه العلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين. أما رئيس المجموعة، السيد ابراهيم طواهرية، فقد أشار بدوره إلى مواقف الجزائر الثابتة والدائمة إلى جانب الشعب المالي، ودعوتها دوما إلى استنفاذ كل الطرق الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة، يكون بانتهاج سياسة المصالحة الوطنية. كما رحب السفير المالي بالجزائر، السيد بوبكر كرماكو كوليبالي بتنصيب هذه المجموعة، مشيدا بالدور الذي لعبته الجزائر لمساندة دولته سواء في إطار مجهودات الاتحاد الإفريقي أو العلاقات الثنائية. كما تم بالمجلس الشعبي الوطني أمس، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-النيجرية لتعزيز علاقات التعاون وحسن الجوار بين البلدين الشقيقين. وفي هذا الإطار، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني خلال إشرافه على تنصيب هذه المجموعة، على تطور العلاقة الثنائية بين البلدين وروح التضامن وحسن الجوار التي تجمعهما. وأشار بالمناسبة، إلى الظروف التي تسود دول الجوار إلى جانب “انتشار ظاهرة التهريب للأسلحة والمتاجرة بالمخدرات”، داعيا إلى تظافر جهود كل من الجزائر والنيجر لوضع استراتيجية مشتركة للتعامل بجدية مع الوضع. أما رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-النيجرية، السيدة فاطمة الزهراء نصيرة بورويس، فقد دعت من جهتها على السهر على دعم علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والسعي من أجل تحقيق المزيد من التقارب بينهما. وأكد بدوره سفير النيجر بالجزائر، السيد الحاجي محميدو يحايا، أن تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية للبلدين “ستعطي نفسا جديدا” للعلاقات الثنائية، مشيدا بالمبادرات والمشاريع التي تجسدها الجزائر بالمنطقة الحدودية.