أكد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي الخامس لحزب التجديد الجزائري، السيد حسان بولعتيقة، أن المؤتمر الاستثنائي الخامس الذي من المنتظر انعقاده مع الدخول الاجتماعي المقبل، سيسمح ب«إعادة الحزب إلى مساره" واستعادة دوره "الفعال" على الساحة السياسية الوطنية. وفي اجتماع ضم أمس مندوبي الولايات المجاورة للعاصمة، أوضح السيد بولعتيقة بأنه "تم الانتهاء من التحضيرات الخاصة بالمؤتمر الاستثنائي الخامس للحزب على مستوى 36 ولاية"، ولم يبق سوى تلقي الضوء الأخضر من طرف وزارة الداخلية لعقده" مع الدخول الاجتماعي المقبل". وتكمن أهمية هذا الحدث -حسبما أكده السيد بولعتيقة- في "إعادة حزب التجديد الجزائري إلى مساره الطبيعي"، وتمكينه من "استعادة دوره الفعّال، بعد أن أضحى يتخبط في مشاكل داخلية ناجمة عن سوء التسيير"، معربا في ذات الصدد، عن أسفه لما آل إليه الحزب، حيث "أصبح يسير إلى الوراء"، مبرزا "إصرار" قياداته ومناضليه على استرجاع المكانة التي عرف بها كأحد الأحزاب الأوائل التي انبثقت عن التعددية السياسية في الجزائر. ومن بين أهم النقاط المدرجة في جدول أعمال المؤتمر الخامس، إعادة النظر في القوانين الداخلية للحزب وتحيينها وتكييفها مع متطلبات الحزب الراهنة ومستجدات الساحة السياسية، كما سيتم أيضا انتخاب أمين عام جديد للحزب، خلفا لكمال بن سالم الذي كان المجلس الوطني للحزب قد سحب منه الثقة، بعد أن تم انتخابه في هذا المنصب خلال المؤتمر الوطني الرابع الذي جرى شهر مارس 2007، علما أن الاسم المتداول لرئاسة الحزب، هو إسماعيل عبد الرزاق الذي يعد ولحد الآن المترشح الوحيد لهذا المنصب.