ذكر السيد دحو ولد قابلية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، بأنه لم يتم اتخاذ إجراءات أمنية جديدة خاصة بشهر رمضان، موضحا أنه سيتم الإبقاء على نفس المخطط الأمني الحالي مع تمديده لساعات متأخرة من الليل تماشيا مع هذا الشهر الذي يعرف حركة كبيرة للمواطنين خلال السهرة. وأضاف السيد ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان، أمس، بمقر مجلس الأمة، أن الإجراءات الأمنية المعتمدة خلال شهر رمضان هي إجراءات طبيعية وعادية بحيث لم يتم اتخاذ أي تدابير استثنائية خاصة برمضان، ما عدا ضمان الرقابة والحماية والأمن في الليل لضمان راحة وسلامة المواطن وتأمين تنقلاته بعد الفطور. من جهة أخرى، أفاد السيد ولد قابلية أنه لم يبق أي شيئ عالقا في ملف الحرس البلدي لكن باب الحوار مع هذه الفئة لا يزال مفتوحا. وأعلن الوزير أن المصالح المكلفة بالأحزاب على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية تلقت حوالي3 أو 4 ملفات خاصة بتأسيس أحزاب سياسية جديدة لكن بعض هذه الملفات غير كاملة –يضيف السيد ولد قابلية – مؤكدا أن اعتماد أحزاب جديدة يشترط عليها عقد مؤتمراتها التأسيسية. وفي رده على سؤال صحفي تعلق بالاحتجاجات الأخيرة لأعوان الحرس البلدي، وصف وزير الداخلية والجماعات المحلية هذه التحركات بأنها غير مبنية على أسس منطقية. من جهة أخرى، نفى السيد ولد قابلية وجود أي حركة أو تغيير في سلك الولاة هذه الأيام.