يسعى فريق شبيبة القبائل لجلب مدافع محوري لتعويض رحيل اللاعب الدولي سعيد بلكلام، الذي سيحمل ألوان فريق أودينيزي الإيطالي بداية من 18 جويلية الجاري. وبانتداب المدافع الجديد سينهي الكناري استقداماته في الوقت الحالي قبل بداية التربص التحضيري للفريق المقرر في تونس بداية من 16 جويلية الحالي. وقد جلب الفريق القبائلي لحد الآن كلا من إيبوسي، يسلي، عواج، ماضي وشيبان. وبالنسبة للإدارة القبائلية فإنها قامت بانتدابات في المستوى، حسبما أكد رئيسها حناشي على الموقع الرسمي للنادي. وقد عرفت استقدامات الشبيبة في فترة التحويلات الصيفية الحالية، انتقاد العديد من الأطراف، سيما المناصرين، الذين أبدوا امتعاضهم من جلب أسماء غير معروفة، خاصة أنهم يأملون في لعب الأدوار الأولى الموسم القادم، غير أن إمكانات النادي لم تسمح بعقد صفقات كبيرة مع لاعبين معروفين، فالفريق يعاني من أزمة مالية لم يسبق أن عاشها من قبل، جعلته يكتفي بالقليل ويقتصد الكثير رغم أنه سرّح ما يعادل 11 لاعبا، الذين تركوا الشبيبة نهاية الموسم الماضي. وبتطبيق قانون الفاف الجديد القاضي بترقية سبعة لاعبين من الفئات الشابة إلى الأكابر، لن يحتاج الكناري لإجراء استقدامات أخرى كثيرة حتى يصل التعداد إلى 25 لاعبا فقط.ونظرا لعدم تمكن الشبيبة من إبرام صفقات مع لاعبين معروفين، مثلما كانت عليه الحال في السابق بالنسبة لهذا الفريق، فقد غيّرت إدارة النادي من سياستها توافقا مع قانون الفاف الجديد، وهذا بمنح الفرصة لشبان الفريق وترقية أبناء النادي. فحسب السيد حناشي، فإنه بعد عامين من الآن، سيدشن أبناء الشبيبة الملعب الجديد في تيزي وزو، مؤكدا بأن آيت جودي ابن الفريق، وبعد عامين ستتغير الأمور وسيتم ترقية اللاعبين الشبان لمنحهم الفرصة للتألق مع الأكابر، فالفاف أكدت أنه لا بد من ترقية 14 لاعبا ابتداء من العام المقبل للحد من تنقّل اللاعبين من ناد إلى آخر لمنح الفرصة للشبان. وسيعمل آيت جودي على اختيار العناصر التي سيكون بإمكانها تمثيل الكناري أحسن تمثيل. وقد منح المدرب آيت جودي راحة للاعبيه أمس واليوم، على أن يستأنفوا التحضيرات بداية من الغد، ليواصل المدرب تطبيق برنامجه التحضيري قبل التوجه إلى تونس بعد أن ألغي التربص الذي كان من المفروض أن يجريه الفريق في سلوفاكيا. وسيتدرب الكناري يوميا في الليل مع إجراء بعض المباريات التطبيقية بين اللاعبين، والتي ستسمح للمدرب بالوقوف على إمكانات كل العناصر.