تعيش ولاية وهران طيلة شهر رمضان، على وقع العديد من النشاطات الفنية والثقافية المبرمجة من قبل عدّة مؤسّسات تهتم بالمجال الثقافي، على غرار مديرية الثقافة التي نوّعت برنامجها ما بين الأنشطة الثقافية والسهرات الفنية والعروض المسرحية، في محاولة لإرضاء مختلف أذواق ساكني الولاية ممن يفضّلون قضاء سهراتهم خارج بيوتهم. برنامج مديرية الثقافة سيتواصل إلى غاية 5 أوت المقبل، ويتضمّن مجموعة من العروض المسرحية التي تنشّطها جمعيات إبداعية شابة، على غرار جمعية “مرايا قسنطينة”، التي جاءت خصيصا من مدينة الجسور المعلقة، لتقدّم عرضا مسرحيا جميلا بعنوان “نسكن وحدي”، في حين اختارت تعاونية “ورشة الباهية” أن تقدّم عرضها المسرحي الجديد “ميطامورفوز”، فيما ستعرض تعاونية “الأمل” مسرحية “هاجر”. أما بالنسبة للسهرات الفنية فسيكون الجمهور الوهراني على موعد مع العديد من الحفلات الفنية التي ستحييها ثلة من ألمع نجوم الأغنية الوهرانية تحت قيادة “جوق بوتليليس”، على غرار الفنانة سامية بن نابي، حورية بابا، بارودي بن خدة، آمال عتبي، صابر شويرف الهواري، عبد الوهاب البشاري، شراير محمد، رفاس عمر وغربي بن عودة، والمطرب المتألق عدة عبد القادر وغيرهم، إلى جانب حفل ديني من توقيع فرقة “نسمات الهدى” لحمام بوحجر، تتخلّله قراءات شعرية مع جمعية “فن وإبداع”، يشارك فيها عبد الله رواشد، أندلسي محمد، عارون أحمد، حسان فاطمي، هلابية فاطمة وغيرهم. وستتميز هذه السهرات الرمضانية بمشاركة الفرق الموسيقية الأندلسية “مسك الأنس” لولاية تلمسان، وقعدة رمضانية مع الفقيرات تحييها جمعية “الأفراح”، تتخلّلها بوقالات تقدّمها الفنانة فطيمة قدامي. وبمركز إعادة التأهيل الكائن ببلدية قديل ستقدّم جمعية المسرح مونولوغ تحت عنوان “المكتوب”. ولهوّاة الفكاهة، برمجت نفس الهيئة الثقافية أيام الضحك التي ستنطلق طبعتها الجديدة سهرة 28 من الشهر الجاري، وستتواصل لثلاثة أيام، وستنشّطها ثلّة من الفكاهيين، على غرار بختة، عبد القادر وبن عابد جعفر والثنائي جمال شتوكي وحضري الهواري وزازة وغيرهم. وستستفيد العائلات التي تقطن ببعض البلديات الساحلية للولاية، من البرنامج الفني على غرار بلديات أرزيو، بوسفر وعين الترك التي ستنشّط سهراتها الرمضانية مجموعة من فناني الأغنية الوهرانية.