دخل نصر حسين داي في مرحلته الثانية من التحضيرات التي بدأها في 25 جوان الفارط وتخللها تربص أنجزه الفريق بتونس، ويسود لدى الطاقم الفني الذي يقوده المدرب زهير جلول ارتياح كبير بخصوص استعدادات النصرية لموعد انطلاق بطولة الرابطة الثانية التي يقضي فيها النادي موسمه الثاني على التوالي، حيث لا زال مسيروه يراهنون على العودة إلى حظيرة النخبة. وأكد المدرب جلول، أن لاعبيه يخضعون منذ عودتهم من تربص تونس إلى حجم كبير من العمل، بالرغم من أن الفريق لا يجري سوى حصة تدريبية واحدة في اليوم ،لأن الطاقم الفني تفادى برمجة التدريبات نهارا خوفا من حدوث انعكاسات سلبية على صحة لاعبيه ، وشارك نصر حسين داي منذ عودته من تونس في ثلاث مباريات ودية، كانت آخرها ضد شبيبة الشراقة فاز فيها على هذه الأخيرة بنتيجة 3-0، وقال جلول في هذا الصدد: ” لا أبحث عن تحقيق الانتصارات في هذه المرحلة من التحضيرات، لأن المهم بالنسبة لي هو اكتشاف إمكانيات اللاعبين والوقوف على قدرتهم في تحمل الضغط فوق أرضية الميدان ، وأدركت أن كل العمل الذي أنجزناه من قبل لم يذهب في مهب الريح، لكن يجب الاعتراف من جهة أخرى أن الفريق لا زال يعاني من عدة نقائص في مقدمتها ضعف التركيز والانسجام فوق أرضية الميدان وغياب الفعالية لدى بعض المهاجمين الذين نعول عليهم كثيرا في البطولة القادمة .” و يعتقد زهير جلول، أن أمام الطاقم الفني متسع من الوقت لمحو السلبيات التي لاحظها في الفريق من خلال برمجة مباريات ودية، حيث سيواجه نصر حسين داي تشكيلة الساورة في سهرة اليوم بملعب زيوي، ويلتقي الخميس القادم اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية ومن بعد ذلك بثلاثة أيام يستقبل بملعب زيوي فريق اتحاد بسكرة . ومن جهة أخرى، ارتاحت الأوساط الرياضية للنادي لسياسة الاستقدامات التي انتهجها مسيرو النادي وكان فيها الخيار مركزا على جلب لاعبين ذوي تجربة، حيث انضم إلى الفريق اللاعبان المخضرمان حيماني وبوحربيط المعروفين بحاسيتهما الكبيرة في التهديف، إلى جانب أيضا الحارس غالم الذي أثبت مستواه الجيد في كل الفرق التي حمل ألوانها واكتسب فيها تجربة يريد توظيفها مع تشكيلة النصرية.