أخفق اللاعبون الإحتياطيون لشبيبة القبائل، في المباراة الودية التي لعبوها سهرة يوم السبت الماضي في حمام بورقيبة، حيث تعادلوا بهدف مقابل واحد أمام مولودية قسنطينة، في وقت فاز فيه اللاعبون الأساسيون في كل اللقاءات التي لعبوها. ويبدو أن سياسته بوضع تشكيلتين مختلفتين؛ الأولى أساسية والثانية احتياطية، في هذه الأثناء بالذات، أي خلال التربص التحضيري، انعكست سلبا عما كان ينوي القيام به، فاللاعبون عندما يقال لهم بأنهم في التشكيلة الاحتياطية، يعملون بقدر ذلك ولا يبذلون مجهودات أكبر من أجل فرض أنفسهم، مثلما يقوم به اللاعب الذي يلعب في التشكيلة الأساسية، والذي يحاول دائما أن يحافظ على مكانه في هذا الفريق. ويعد هذا التعثر الثاني لهذه التشكيلة الاحتياطية، بعد انهزامها في مباراتها الأولى أمام المتلاوي التونسي، هذا ما يجعل آيت جودي يراجع أوراقه، خاصة وأنه لم يقتنع كثيرا بما قدمه هؤلاء اللاعبون لحد الآن، وهم الذين اختارهم بعد معاينته لهم، حيث وقف على إمكانياتهم. وقد دعا آيت جودي لاعبيه لمضاعفة مجهوداتهم فيما تبقّى من الحصص التدريبية قبل نهاية التربص الحالي، وفي التربص الثاني الذي سيجريه الفريق في نفس المنطقة في تونس، مضيفا بأن الأماكن ستكون غالية الموسم القادم في البطولة، لهذا ما على هؤلاء اللاعبين سوى التضحية إن كانوا يأملون في اللعب مع الفريق الأول. وقد عاد حارس فريق الشبيبة مليك عسلة أمس إلى الجزائر، بعدما أجرى عملية التأهيل الوظيفي في حمام بورقيبة رفقة طبيب النادي، عقب الإصابة التي تلقاها في بداية تربص الشبيبة التي حرمته من إجراء التحضيرات مع بقية زملائه في الفريق، وسيواصل الحارس العلاج هنا في الجزائر، على أمل العودة سريعا إلى الميادين وحضور التربص الثاني الذي سيشرع فيه الكناري بعد عيد الفطر في نفس المنطقة.