حرمت الصراعات السياسية بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي لهراوة، المواطنين المعوزين من قفة رمضان هذه السنة، الأمر الذي اضطرهم إلى احتجاج أمام مقر البلدية، مطالبين الجهات المعنية بحل مشاكلهم والإفراج عن قفتهم التي ينتظرونها في العشر الأواخر من رمضان، كما طالبوا أعضاء المجلس الشعبي البلدي بحل مشاكلهم الشخصية والسياسية فيما بينهم دون إقحامهم وتعطيل مصالحهم وحقوقهم الشرعية، حسبهم. وقال أحد ممثلي العائلات في اتصال ل “المساء”، إن أعضاء المجلس رفضوا المصادقة على قفة رمضان هذه السنة؛ بسبب بعض المشاكل الداخلية بينهم وبين رئيسة البلدية، مما جعل مشروع القفة يبقى متوقفا إلى غاية الساعة، في الوقت الذي تبقى العائلات المعوزة في أمسّ الحاجة إلى ذلك. وذكرت مصادر مطلعة من بلدية هراوة، أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي دخلوا في صراعات وخلافات كبيرة مع “الميرة”، رافضين العمل معها، الأمر الذي أدخل البلدية في حالة من الانسداد لأكثر من ثلاثة أشهر، مما تَسبب في تعطيل العديد من المشاريع التنموية ومصالح المواطنين.