أكد رئيس بلدية الأبيار، السيد محمد عبد اللاوي، أن مصالحه تسعى جاهدة لإتمام أشغال إنجاز روضة للأطفال تستوعب 250 طفلا واستلامها خلال شهر سبتمبر المقبل، كما تتواصل أشغال إنجاز حظيرة للسيارات بشانطوناف، يُقرر استلامها في أواخر السنة الجارية، إذ تعد من بين أهم المشاريع الولائية التي استفادت منها بلدية الأبيار. وأشار السيد عبد اللاوي ل»المساء»، إلى أن الحظيرة تعد إنجازا كبيرا بالنسبة لبلدية الأبيار التي تواجه مشكل الركن العشوائي للسيارات الذي زاد من الاختناق المروري الذي تعرفه، كما يساهم هذا المشروع في الرفع من المداخل الجبائية للبلدية، حيث تحتوي هذه الحظيرة على ثلاثة طوابق، خصص الأول منها كمحطة للحافلات والثاني لركن حوالي 800 مركبة، بينما خصص الطابق الثالث لمطعم. من جهة أخرى، ذكر المسؤول الأول ببلدية الأبيار أن من بين المشاريع التي يجري إنجازها؛ مكتبة بحي بئر طرارية وفضاء للعب بحي الشمس الضاحكة، وترميم عدة فضاءات أخرى، كما تجري عملية توسيع حظيرة البلدية وتجهيزها بعدة مكاتب ومحطة لغسل السيارات. وفي قطاع التربية، ستخضع 20 مدرسة للترميم وتجهيزها بالوسائل اللازمة لتوفير ظروف تمدرس مناسبة، كما سيتم هدم مدرسة البناء الجاهز بحي بن سليمان وإعادة بناء مدرسة ابتدائية مكانها، تكون مجهزة بإمكانيات متطورة، حيث تحتوي على قاعة للمطالعة، قاعة للأنترنت وساحة كبيرة للرياضة، مع مطعم، كما تستوعب 12 قسما ومسكنا وظيفيا للمدير وآخر للحارس، وتكون مفتوحة أيضا أمام ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشار مصدرنا إلى أن التلاميذ المعوزين سيستفيدون على غرار السنوات الماضية من محافظ وأدوات مدرسية توزع عليهم مباشرة بعد الدخول المدرسي. من جهة أخرى، تجري ببلدية الأبيار عملية تجديد ملفات طالبي السكن القاطنين بالبيوت القصديرية البالغ عددها حوالي ألف بيت موزعة على 22 موقعا، إضافة إلى حوالي 200 بناية قديمة سيتم ترحيل سكانها في إطار العملية المقررة شهر سبتمبر القادم لتخليصهم من الوضع الصعب الذي يعيشونه، خاصة أن بناياتهم قديمة ويعود تاريخ إنجازها إلى العهد الاستعماري، مما أدى إلى إصابتها بالتصدعات، التشققات واهتراء قنوات الصرف التي جعلت العائلات تعيش ظروفا صعبة، في انتظار الترحيل إلى سكنات لائقة.