فقدت الأسرة الإعلامية بولاية قسنطينة، نهار أول أمس، أحد الوجوه الإعلامية البارزة، ويتعلق الأمر بصحفي جريدة ”الوطن” بمكتب قسنطينة، المرحوم أحمد بوسعيد، الذي وافته المنية عن عمر 66 سنة فجر يوم الجمعة إثر نوبة قلبية بينما كان يقضي عطلته الصيفية بتونس. وكونه سليل عائلة رياضة مختصة في الكرة الطائرة وقدمت الكثير لهذه الرياضة على الصعيد المحلي والوطني، شغل المرحوم منذ ريعان شبابه منصب مدير تقني بالرابطة الجهوية للكرة الطائرة بعاصمة الشرق الجزائري، قبل أن يتحول إلى مستشار رياضي ثم إلى إطار بالمفتشية الرياضية قبل أن يحال على التقاعد، وكان المرحوم شغوفا بعالم مهنة المتاعب، حيث بدأ مشواره الإعلامي كمراسل لجريدة ”الهدف” الرياضية سنوات التسعينات، لينتقل بعدها إلى القسم الرياضي لجريدة ”الأصيل” بين سنتي 2000 و2001 قبل أن يحط الرحال سنة 2002 بجريدة ”الوطن”، حيث كان يغطي مختلف النشاطات والأحداث المحلية وعلى الخصوص النشاطات المتعلقة بالصحة والطب وكذا المتعلقة بالجامعة، كما كان المرحوم رغم متاعبه الصحية، كثير الحركة والنشاط وكان محبوبا بين أفراد الأسرة الإعلامية خاصة الشباب منهم، حيث كان يشتهر بمقولته ”نحن مسنين بروح شباب”. جثمان الفقيد لا يزال بتونس في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية لنقله إلى حي زواغي بقسنطينة مقر سكن العائلة قبل دفنه بمقبرة زواغي سليمان في الساعات القادمة.