انطلقت الأيام الإعلامية حول المدرسة التطبيقية للمشاة بشرشال أمس، بالمركز الإعلامي الإقليمي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، حيث أشرف على افتتاح هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 22 أوت الجاري، رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد بن زخروفة عبد القادر رفقة قائد المدرسة التطبيقية للمشاة بشرشال العميد مصباحي الهادي، وبحضور عدد من الضباط السامين بالجيش الوطني الشعبي. وذكر رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى في كلمته الافتتاحية لهذه التظاهرة نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى، أن هذه الأيام الإعلامية تندرج في إطار المخطط السنوي للاتصال لقيادة القوات البرية لسنة 2013، وتهدف "إلى تعريف الجمهور العريض وبالأخص فئة الشباب منه، بالمدرسة التطبيقية للمشاة". وأضاف أن هذه التظاهرة "تُعد فرصة للمواطن، للتوافد على هذه الأيام والوقوف على إنجازات المؤسسة خاصة ما يتعلق منها بالتكوين". وتضطلع المدرسة التطبيقية للمشاة، حسبما جاء في عرض موجز قدّمه القائمون على هذه المؤسسة التكوينية، بمهمة رئيسة، تتمثل في تكوين مقاتلين ناجعين وفعالين في قوام المعركة. وتسعى المدرسة ضمن هذا المنظور لتوفير تكوين تخصصي نوعي للأفراد التابعين لسلاح المشاة، وذلك من خلال تسخير وسائل حديثة واعتماد مناهج عصرية في تطبيق البرامج التكوينية. وفي هذا السياق، ستُفتح المدرسة أمام الراغبين في الانخراط في صفوفها شهر سبتمبر القادم دورة الأهلية العسكرية المهنية - درجة أولى تكوين المكونين، وهو تخصص جديد بها. كما تتوفر المدرسة على قاعدة بيداغوجية هامة، تسمح للطلبة والمتربصين باستيعاب المعارف الجديدة، ومن ثم التحكم في التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، خصوصا ما يتعلق بأنظمة الأسلحة المعقدة، وذلك باتباع طرق ومناهج عصرية. يُذكر أن المدرسة التقنية للمشاة التي أنشئت بتاريخ 10 أفريل 1993 وهي تابعة للناحية العسكرية الأولى، تُعد قلعة من قلاع التكوين العسكري.