أصبح السائح الجزائري في السنوات الأخيرة، أكثر وعيا وانجذابا نحو السياحة الثقافية؛ حيث بدأ يكتشف المعالم الأثرية والعادات والتقاليد المنتشرة عبر أرجاء الوطن ويُعجب بغناها ورقيّها، كما أصبح مشدودا للحياة البسيطة ولليوميات الأصيلة عند بعض الجزائريين. «المساء" التقت مؤخرا ببعض السياح، الذين أبدوا إعجابهم بهذا النوع من السياحة، منهم طبيبة شابة، سجلت زياراتها إلى مناطق مختلفة من الجزائر، كمستغانم وغرداية والأغواط، وكانت في ألبوم صورها تعلّق كتابة (بالعربية والفرنسية) على المواقع والمناطق التي زارتها، خاصة الواحات والزوايا وفي الريف، لتبقى ذكرى جميلة من بلادنا الغنية في طبيعتها وتراثها الثقافي والحضاري.
سلال يطالب بتغيير تسمية الأحياء
أبدى الوزير الأول امتعاضه من تسمية الأحياء بعدد السكنات المتواجدة فيها، والتي لوحظ انتشارها في السنوات الأخيرة. وقال السيد عبد المالك سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني لولاية المسيلة، إنه يجب التوقف عن تسمية الأحياء بهذه الطريقة؛ أي حي 2000 مسكن أو 630 مسكنا... داعيا إلى إطلاق أسماء معيّنة عليها تخص شخصيات معروفة أو أي اسم آخر يعبّر عن خصوصية الحي.
دعوة إلى الانفتاح في المجال السياحي
شدّد الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، على ضرورة تطوير قطاع السياحة ببلادنا، وذلك مرورا بتطوير الثقافة السياحية. وقال إن "نظرتنا إلى السياحة واضحة"، وهي ليست "سياحة سايبة"؛ أي يجب أن تكون سياحة تأخذ بعين الاعتبار تقاليد البلد وثقافة سكانه، واعتبر أن الجزائر تعيش انغلاقا، قائلا: "لقد تقوقعنا على أنفسنا، فالحصول على تأشيرة أمر صعب، واستقدام الأجانب صعب... وبما أننا بدأنا ننفتح في المجال السمعي البصري فلا بد من الانفتاح سياحيا وعدم التخوف من المساس بثقافتنا وتقاليدنا".
قردة شفة تحذّر...
هذه الصورة التي التقطتها عدسة أحد مرتادي طريق شفة الرابط بين ولايتي البليدة والمدية، تعبّر بصدق عن "مطلب" هذه القردة، التي تؤكد ما هو مكتوب على اللوحة التحسيسية؛ "إطعامكم لنا يضر بصحتنا". ولم يجد أحد القردة بدّا من الصعود إلى أعلى اللوحة، ليزيد الناس تنبيها بالخطر المحدّق ببني جنسه؛ فهل يفهم بنو جنسنا أن الأجمل أن يستأنسوا بالقردة لا أن يغروها بأطعمة قد تكون سبب انقراضها؟!
أهمية القرآن في تنشئة المسلم
شكّل موضوع "القرآن الكريم وأثره في نفسية الفرد المسلم"، محور فعاليات الندوة الفكرية العاشرة التي احتضنتها زاوية الشيخ سيدي أحمد ديدي بتمنطيط بولاية أدرار، على مدى يومين كاملين. اختُتمت الفعاليات الدينية أمس بحضور شيوخ وأساتذة وأئمة وطلبة العلاّمة، الذين تدارسوا جوانب من أثر القرآن الكريم في التنشئة النفسية، والمنهاج القرآني في تربية النفوس. بالمناسبة، كشف رئيس اللجنة العلمية للملتقى عبد الحميد بكراوي، أن هذا المؤتمر العلمي يأتي كتقليد سنوي، يشهد تقديم مداخلات حول جوانب من العلوم الفقهية، وتكريم خاتمي كتاب الله بجوائز تشجيعية، فضلا عن أنشطة دينية متنوعة تستقطب العديد من الزوار والمريدين.
مسابقة العنب والبطيخ
تنظّم الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس، مسابقة خاصة بمنتجي العنب بأنواعه، ومنها (العريشة) وعنب (الباليساج)، وأخرى بمنتجي البطيخ، وهذا بمناسبة تنظيم معرض الإنتاج الفلاحي للولاية في طبعته الثانية في الأيام القادمة، والذي يهدف لإبراز قدرات الفلاحين وتشجيعهم على تطوير المنتجات الفلاحية وتحسين إمكاناتهم؛ وذلك بإدخال طرق تقنية جديدة قصد عصرنة قطاع الفلاحة للوصول إلى النوعية والكمية التي تراهن عليها الولاية الفلاحية.ومن أجل هذا تدعو الغرفة الفلاحية للولاية كل المنتجين والفلاحين في الشعب المذكورة، إلى التقرب من مقرها من أجل تسجيل أنفسهم للمشاركة في المسابقة، التي ستنطلق بمناسبة معرض الإنتاج الفلاحي.
تجار الأرصفة يعودون...
اشتكى سكان عدد من بلديات العاصمة، من عودة الباعة الفوضويين لاحتلال الأرصفة بالأسواق الشعبية بكل من الحراش، الجزائر الوسطى، جسر قسنطينة وبراقي، مستغلين في ذلك الطلب الكبير على بعض المنتجات الغذائية والمواد المدرسية لتسويق منتجات مغشوشة وأخرى منتهية الصلاحية. وأمام هذا الوضع طالب التجار وجمعيات حماية المستهلك السلطات المحلية، بالتدخل لتحرير الأرصفة من الباعة المتجولين، خاصة بعد ارتفاع شكاوي السكان؛ بالنظر إلى الفوضى والضجيج الذي يحدثه التجار في النهار، والكمّ الهائل من النفايات التي يتركونها خلفهم في نهاية كل يوم.
تنفيذا لتعليمات المكتب الوطني لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية بخصوص القافلة الزرقاء، أقام فوج الثبات محمد بوراس ببلدية شطايبي الساحلية بولاية عنابة، المعرض التحسيسي حول أخطار المخدرات، حيث قام الفوج بعرض لافتات على الشاطئ توضّح أخطار المخدرات، وسبل التخلص من إدمانها. وقد عرفت المبادرة تجاوب المصطافين من رواد الشاطئ.
هل عجز "تاج" عن تجديد الراية الوطنية؟
يتساءل العديد من مواطني مدينة سكيكدة عما إذا كان حزب "تاج" الموجود مقره الولائي بالمجمع التجاري بالممرات، عاجزا عن تغيير الراية الوطنية الممزّقة بأخرى جديدة، والتي ظلت كذلك منذ أكثر من شهرين دون أن يتفطن القائمون على المكتب الولائي، لتغييرها، والصورة خير دليل على ذلك.