لا يزال المولود الجديد "طارق صيفي" بخنشلة الذي جاء إلى هذا الوجود برأسين ملتصقتين، يصارع الموت في وقت لم تحرك المصالح الصحية أي ساكن تجاه هذا الصبي الذي لا ذنب له في ذلك، إلا لكون والداه لم يستطيعا التكفل به، وإخضاعه لعملية جراحية قصد فصل الرأسين وهي العملية التي تحتاج الى أخصائيين ومستشفيات كبرى مثل قسنطينة، باتنة أو الجزائر العاصمة، وقد تعقدت وضعية المولود عندما رفض مستشفى قسنطينة التكفل به، مما اضطر إعادة المولود الى مصلحة ولادته بمستشفى بوسحابة الذي لا توجد به المعدات والإختصاصات الضرورية لإنجاح العملية ليبقى والد ووالدة طارق يحترقان على فلذة كبدهما الذي يصارع الموت دون أن يستطيع أحد إنقاذ حياته، فهل تتحرك المصالح المعنية وذوو القلوب الرحيمة ؟!.