نظّمت المديرية العامة للأمن الوطني أمس بمقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز، منتدى إعلاميا حول ”الطبعة الثانية لكأس الروح الرياضية للأمن الوطني”، بحضور عائلة كرة القدم ولجان الأنصار بالإضافة للأسرة الإعلامية المتخصصة في شؤون كرة القدم، بهدف التحسيس بمخاطر العنف في الملاعب. وقد تم إطلاق حملة جائزة الروح الرياضية رسميا، وهذا بهدف الوقاية من مخاطر العنف الذي استفحل في ملاعبنا، فمن بين المعايير التي ستُتخذ من أجل اختيار أحسن ثلاثة أنصار أندية في نهاية الموسم الجاري 2013 /2014، تقارير الشرطة عبر كامل ملاعب الجزائر فيما يخص أندية الرابطتين الأولى والثانية، إلى جانب سبر الآراء الذي سيشارك فيه رؤساء الأندية والصحافة، بالإضافة إلى تقرير الحالة، الذي تتحصل عليه مديرية الأمن الوطني من الرابطة المحترفة لكرة القدم، كل هذه المعايير هي التي ستُتخذ لتحديد الفائز بالطبعة الثانية لكأس الروح الرياضية، التي تريد المديرية العامة للأمن الوطني أن تصبح عادة حميدة تنظَّم في كل موسم كروي.وقد تطرق منشطو هذا المنتدى لجملة من التدابير الوقائية، التي تسهر مديرية الأمن الوطني على اتخاذها؛ من أجل الحد من مشكل العنف في الملاعب، مثلما أكد عليه مدير الأمن العمومي السيد عيسى نايلي، الذي كشف بأن المديرية العامة للأمن الوطني، أخذت، على عاتقها، تكاليف تكوين أعوان الملاعب في مدارس الشرطة المختلفة ومن طرف أعوان الأمن الوطني. وقد وصل عدد الشبان المكوَّنين من أجل هذا الغرض إلى 1000 شاب مؤطرين من قبل مصالح الأمن الوطني. ويسعى المبادرون بهذه العملية لتنظيم كأس خاصة بالروح الرياضية تُمنح للمناصرين الفائزين بها في نفس اليوم الذي يُلعب نهائي كأس الجزائر. وتعمل المديرية العامة للأمن الوطني، بكل مجهوداتها، على إعادة الأمن إلى الملاعب، ولهذا الغرض خصصت تجهيزات تقنية كبيرة، من بينها المراقبة عبر الفيديو في الملاعب، حيث بدأت التجربة في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ب 7 كاميرات متنقلة و9 كاميرات ثابتة، على أن تشمل 12 ملعبا آخر، انتهت بها الدراسات التقنية من طرف مديرية الأمن الوطني في كل من وهران، البليدة، سعيدة، بجاية، برج بوعريريج، معسكر، تيسمسيلت، تيارت، عنابة، غليزان وسطيف في ملعبين. كما تسخّر وحدات الأمن الوطني طائرات مروحية لمراقبة الملاعب وأي عمل شغب.