كرّمت المديرية العامة للأمن الوطني مساء الأربعاء الأخير بمقر الوحدات الجمهورية للسلك بالحميز (الجزائر العاصمة)، عددا من رؤساء أندية كرة القدم للرابطة الأولى والثانية ممن تحلى مناصروهم بالروح الرياضية أثناء مباريات كرة القدم لموسم 2012-2013. وحضر مراسم حفل التكريم وزيرا الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ووزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي وعدد من أعضاء الحكومة والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ورئيسا الفديرالية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة والرابطة الوطنية الاحترافية للعبة محفوظ قرباج وعدة وجوه رياضية ولاعبين قدماء. وتندرج المبادرة في إطار الطبعة الأولى لجائزة الروح الرياضية، التي تسعى المديرية العامة للأمن الوطني لتكرسيها وجعلها من التقاليد الرياضية، التي ينبغي الحفاظ عليها وتثمينها للحد من العنف داخل الملاعب وإشاعة روح الأخوة بين المناصرين في أجواء من المتعة والفرجة التي تصنعها محبوبة الجماهير. واعتمدت الهيئة الأمنية في عملية اختيار الفرق لمنحها جائزة الروح الرياضية والتي استفادت منها ثلاثة أندية من الرابطة الأولى وثلاثة من الرابطة الثانية، ”تقارير مصالح الشرطة المدوّنة قبل وأثناء وبعد مباريات كرة القدم وكذا حصيلة العقوبات التي سلّطتها الرابطة الوطنية لكرة القدم على الفرق، جراء السلوك السيئ للمناصرين”، حسبما استفيد خلال مراسم حفل التكريم. كما نظمت لجنة تنظيم المسابقة - التي ترأّسها اللواء عبد الغاني هامل - عملية سبر آراء شملت 16 فريقا من القسم الأول و16 فريقا من القسم الثاني ومدراء المركبات الرياضية والملاعب ووسائل الإعلام. وعادت الجائزة المذكورة لمناصري أندية الرابطة الأولى لوفاق سطيف واتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، فيما نالها عند أندية الرابطة الثانية مشجعو فرق ترجي مستغانم وجمعية وهران وأمل الأربعاء. وكرّمت المديرية العامة للأمن الوطني بالمناسبة أيضا، فرقا صاعدة على غرار عين فكرون، وأمل الأربعاء ومولودية بجاية، علاوة على منح جائزة الاعتراف بالخدمات الجليلة المقدمة للوطن، لعدد من لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني والمعلق الرياضي المشهور محمد صلاح. وأسدت المديرية تكريما خاصا أيضا لرياضيي أندية الأمن الوطني في عدة تخصصات خلال مختلف المحافل الرياضية الإفريقية والدولية لموسم 2012-2013.