يشكو سكان حي الثكنة المتواجد بأعالي بلدية بولوغين عدة نقائص، في مقدمتها غياب الإنارة العمومية واهتراء الطرق، حيث عبر المواطنون عن انتقادهم لعدم تجاوب السلطات المحلية مع انشغالاتهم، مجددين مطلبهم من أجل التعجيل بإيجاد حلول للوضعية التي يعيشونها، من خلال تسجيل مشاريع تهيئة وتعبيد الطرق، وكذا توفير الإنارة العمومية بالحي. وحسب شهادات بعض سكان الحي ل“المساء"، فإنه رغم وجود الأعمدة الكهربائية، إلا أن الظلام الحالك يبقى يخيم على هذا الحي، مستغربين في نفس الوقت تماطل الجهات المعنية في صيانة الأعمدة الكهربائية المعطلة، رغم درايتها بالمشكل، محملين إياها مسؤولية تعرض السكان لحوادث مرورية، جراء نقص الإنارة العمومية بالحي. وأشار بعض المواطنين القاطنين بنفس الحي إلى مشكل آخر، يتمثل في الوضعية المتدهورة التي آلت إليها طرق الحي، بعد اهترائها وتآكلها، إذ يصعب استعمالها بالخصوص في فصل الشتاء بسبب الحفر، الأوحال والمستنقعات، ناهيك عن الأعطاب التي غالبا ما تتعرض لها المركبات، مناشدين المصالح المعنية الالتفات إلى هذه الوضعية التي يعيشونها منذ عدة سنوات، في غياب أدنى مشاريع التهيئة. وفي ظل هذه المشاكل الذي حدثنا عنها قاطنو الحي، يلح هؤلاء على ضرورة إيجاد حلول سريعة من أجل إصلاح مصابيح الإنارة العمومية المعطلة منذ عدة أشهر، لتفادي الحوادث والاعتداءات، وكذا التعجيل بتعبيد طرق الحي في أقرب وقت ممكن. من جهته، أوضح النائب الأول المكلف بالإدارة والمالية، السيد توفيق لوكال في اتصال مع “المساء”، أنه على علم بالانشغالات التي طرحها سكان هذا الحي، مشيرا إلى وجود مشروع لتهيئة طرق الحي ومعظم الأحياء الأخرى ببلدية بولوغين، مباشرة بعد انتهاء أشغال صيانة قنوات الصرف الصحي. أما فيما يخص مشكل الإنارة العمومية بنفس الحي، فيؤكد محدثنا أن البلدية ليست المسؤولة عن التأخر في صيانة مصابيح الأعمدة الكهربائية، موضحا أنها تراسل مؤسسة “إيرما” عند وجود أعطاب، غير أن هذه المؤسسة تتماطل أحيانا في تصليح وصيانة المصابيح.