كشفت دراسة طبية أجريت مؤخرا أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في مقتبل حياتهم تزداد لديهم احتمالات الإصابة بأمراض معدية بالمقارنة بغيرهم الذين ينشأون فى بيئة خالية من الدخان. وأضافت الدراسة التى أجريت فى جامعة هونج كونج طبقا لراديو "سوا" الأمريكي أول أمس الجمعة أن خطر الإصابة بعدوى بلغ أعلى درجاته بين الرضع من عمر ستة أشهر أو أصغر، واستمر حتى بلوغ الأطفال ثمانية أعوام.وأكدت الدراسة أن التعرض للتدخين لا يضر الجهاز التنفسى للأطفال فقط، ولكنه يضر أجهزتهم المناعية كذلك. وأجريت الدراسة على مجموعة من الأطفال تضم 7402 من الأطفال الذين ولدوا في عام 1997حتى وصلوا سن ثمانية أعوام وفى بداية الدراسة تعرض 42 من الأطفال للتدخين السلبي في منازلهم. وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لدخان السجائر خلال أول 18 شهرا من عمرهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 14 للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى ببلوغهم ثمانية أعوام.