انطلقت أمس رسميا من العاصمة، فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى ال50 لتأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، من ساحة البريد المركزي، بحضور عدة شخصيات رياضية وطنية شرّفت الجزائر في المحافل الأولمبية الدولية، كحسيبة بولمرقة، سعيد قرني جبير، سعيدي سياف، محمد علالو، نورية بنيدة مراح، إلى جانب بعض رؤساء الاتحاديات ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الذي قدّم الميداليات للمتفوقين في السباق الذي نُظم في افتتاح هذه الأيام الاحتفالية. شارك في هذا السباق الذي انطلق من ساحة الأمير عبد القادر إلى ساحة البريد المركزي، عدد من الأطفال القادمين من مختلف أحياء العاصمة، والذين كانت لهم الفرصة من أجل حضور العديد من النشاطات التي احتضنتها هذه الساحة، بداية من الساعة التاسعة صباحا. وقد أكد رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، بأن هذا اليوم كان فرصة لالتقاء الجيل القديم من الرياضيين الجزائريين بالجيل الجديد وإعطائهم المشعل، مؤكدا بأن اللجنة الأولمبية نجحت في تنظيم هذه الاحتفالية، واستطاعت أن ترفع التحدي، وستواصل إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة الأولمبية باحترام البرنامج المسطر لهذه الاحتفالات. من جانبه، أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش الشريك في هذه الاحتفالات، بأن بلديته اعتادت على العمل بالتنسيق مع كل الهيئات عندما يتعلق الأمر بتنظيم مثل هذه التظاهرات سواء الرياضية أو غيرها، ليضيف بأن بلدية الجزائر الوسطى حاضرة في كل مرة، مشيرا إلى أن الجمعيات الرياضية ومديرية الشباب والرياضة شاركت في هذا الحدث أيضا، حيث قال بطاش: ”لا تنسوا بأن اللجنة الأولمبية الجزائرية تأسست في المقر الحالي لبلدية الجزائر الوسطى”.وستتواصل الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 50 لتأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الذي كان في 18 أكتوبر 1963 إلى غاية يوم الإثنين المقبل، حيث ستعرف الانقطاع اليوم، لتُستأنف بداية من الغد، بتنظيم ملتقى حول اللجنة الأولمبية الجزائرية في مقر هذه الأخيرة، على أن ينظَّم حفل الختام يوم الإثنين في فندق ”الهيلتون”، بحضور عدة شخصيات وطنية وعالمية، مثلما أكد عليه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف قائلا: ”لقد أكد عيسى حياتو رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حضوره إلى الجزائر، بالإضافة إلى رؤساء اللجان الأولمبية الأوروبية والعديد من الضيوف، الذين سيشرّفوننا للاحتفال بهذه الذكرى”.