يحضّر يونس إفتيسان مدرّب نصر حسين داي، مباراة فريقه المقبلة في ظروف خاصة جدا، كون النصرية تعاني منذ انطلاق البطولة، وقدوم المدرّب إفتيسان لم يقدّم أية إضافة؛ ما جعل المدرّب تحت ضغط كبير. ويسعى إفتيسان لتحقيق أول انتصار له مع النصرية، ويتزامن موعد المباراة المقبلة في البطولة مع التقاء النصرية بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر مع اتحاد البليدة، وهو الفريق الذي انسحب إفتيسان من عارضته الفنية الشهر الماضي، ما يجعل من المباراة موعدا خاصا لمدرّب النصرية، الذي يريد كسب رهانه مع رئيس اتحاد البليدة محمّد زعيم بالفوز عليه، للتأكيد بأنه مدرب جدير بالتقدير والاحترام. ويركز المدرّب يونس إفتيسان كثيرا على الجانب المعنوي. وقد اجتمع أول أمس بلاعبيه في غرف تغيير الملابس، وطلب منهم استغلال أفضلية الأرض هذه المرة من أجل تحقيق الانتصار ومحو آثار التعثّر الأخير للفريق أمام أمل مروانة، وقبله أمام أمل بوسعادة، حين اكتفى الفريق بالتعادل، بينما خسر نصر حسين داي في تنقّله إلى عنابة، وهي نتائج زادت من حدة الضغط على المدرّب إفتسيان؛ كون إدارة النادي أصبحت تطالب بتفسيرات حول أسباب عدم قدرة الفريق على تحقيق الوثبة البسيكولوجية المنتظَرة منذ قدوم المدرّب الجديد. وسيغيب عن المباراة المقبلة لنصر حسين داي المهاجم زنّو والمدافع لعلالي بسبب الإصابة، ما يجعل المدرّب يونس إفتيسان مطالَبا بإيجاد بدائل؛ كون هذا الثنائي يُعتبر مهمّا في التشكيلة الأساسية للنصرية.