ضبطت إدارة المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران، برنامجا ثريا خاصا بشهر ديسمبر المقبل، والمخصصة لشريحة الأطفال تزامنا مع العطلة الشتوية، بداية من 20 ديسمبر إلى غاية 05 جانفي من السنة المقبلة. حسب البرنامج الذي تلقت جريدة “المساء” نسخة منه، سيُمنح الأطفال فرصة الاستمتاع بأجمل العروض المسرحية، التي تجمع بين الترفيه والتثقيف والتربية، حيث ستكون الانطلاقة يوم الجمعة 20 ديسمبر القادم بعرض مسرحية “الحوتة والجيران” لميسوم مجهري، وفي اليوم الموالي فيلم بعنوان “الطريق الذهبي” للمخرج إيريك برجيرون. أما يوم الأحد فسيستمتع الجمهور الصغير بمغامرات الفيلم الكرتوني الشيّق “الأسد الملك” في جزئه الثاني. وستعود محبوبة الأطفال “طاطا حبيبة” أمسية الإثنين 23 ديسمبر، من خلال برنامج جمعية السلام، التي تشرف عليها في عرض مسرحي هادف بعنوان “المحبة والسلام”، وأمسية الثلاثاء سيستمتع الجمهور الصغير بمسرحية “الأسد والحطابة”. يوم الأربعاء 25 ديسمبر سيكون لمحبي الأفلام الكرتونية عرض للفيلم الكرتوني “هركول”، وزوال اليوم الموالي عرض فيلم مغامرات “باتمان” للمخرج الأمريكي رومانو أندريا. وسيكون الأطفال صبيحة الجمعة 27 ديسمبر على موعد مع عرض المسرحية الشيّقة “الأسد والحطابة” لمراد سنوسي، وتمثيل سمير بوعناني. وتروي مغامرات أسد مغرور يبسط سلطته على حيوانات الغابة، ليقع في النهاية فريسة لغروره وتكبّره. وتتواصل سلسلة العروض الموجهة للصغار يوم السبت 28 ديسمبر، حيث ستقدم السيدة قدامي فاطمة المعروفة ب “طاطا حبيبة”، مسرحية” السلام و المحبة”، وأمسية الأحد 29 ديسمبر سيُعرض فيلم مغامرات بعنوان “كنز المصباح المفقود”، يليه يوم 30 ديسمبر عرض الفيلم الصامت “السباق نحو البحث عن الذهب” للممثل الهزلي شارلي شابلين، وزوال الثلاثاء 31 ديسمبر سيعاد عرض مسرحية “الأسد والحطابة”. أما يوما الفاتح والرابع من شهر يناير 2014 فسيشاهد جمهور البراعم الصغيرة، مغامرات مسرحية “النحلة”، التي كتب نصها وأخرجها هواري عبد الخالق، وأيام الثاني والثالث والخامس من يناير القادم، ستُعرض فصول المسرحية الهادفة “الحوتة والجيران” من تأليف وإخراج مجاهري ميسوم. وتنقلنا قصة هذا العمل المسرحي إلى تفاصيل حياة مجموعة من الجيران يعيشون قرب شاطئ بحر مثل الإخوة، تربطهم مودة واحترام كعائلة. وفي صبيحة أحد الأيام تنهض خولة قبل الجميع كعادتها، تفتح نافذتها وإذا بها ترى “حوتة” كبيرة ملقاة على الشاطئ، تندهش وتستغيث بالجيران، الذين ينهضون لرؤية هذه “الحوتة”، فيقرر الجميع إبعادها إلى مكان آخر؛ خوفا من تلوث الشاطئ وانتشار الأمراض التي تهدد حياتهم، وأثناء قيامهم بهذه العملية يكتشف الجيران أن “الحوتة” لازالت حية؛ مما يدفعهم إلى إنقاذها. وبعد عدة محاولات يصل الجيران إلى الحفاظ على الطبيعة ونظافة الشاطئ من جهة، وسلامة حياة الحوتة من جهة أخرى.