لا تزال حركة النقل بالسكك الحديدية في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة بين الرغاية والثنية معطلة، بسبب المحتجين على إنجاز مركز لدفن النفايات بحي كروش (قورصو). وأوضحت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، يوم الخميس، في بيان لها، أن هذه الوضعية تسبب فيها غلق السكة الحديدية التي تربط الرغاية وقورصو من طرف متظاهرين منذ يوم الاثنين 23 ديسمبر. وحسب الشركة فإن تنقل القطارات بهذه الضاحية الشرقية يبقى محدودا بين الجزائر العاصمة والرغاية وفي الاتجاه المعاكس. وقام العشرات من سكان حي الكروش، بتوقيف حركة المرور بالسكك الحديدية بين العاصمة وشرق البلاد، احتجاجا على مشروع إنشاء مفرغة عمومية في المنطقة، حيث أكد المكلف بالزبائن على مستوى الشركة، السيد هشام بورنان، أن السكة الحديدية التي تربط الرغاية بالثنية مغلقة منذ يوم الاثنين الماضي على الساعة 45 12، موضحا أن شركة النقل بالسكك الحديدية أخذت احتياطاتها لضمان استمرارية الخدمة لتمكين المسافرين من الوصول إلى مقاصدهم. وأضاف يقول بالنسبة للضاحية الشرقية (الجزائر العاصمة - ثنية) تتحرك القطارات إلى غاية محطة الرغاية دون أي مشكل. واتخذت الشركة احتياطات لتبليغ مستعملي هذا الخط عن الاختلالات المؤقتة التي أصابت حركة المرور. مضيفا أن مصالحه بصدد التنسيق مع مختلف السلطات المحلية ليعود النقل بالسكك الحديدية إلى طبيعته وتستأنف القطارات برنامجها المعتاد حال يأتي الضوء الأخضر من السلطات. واستمرت الحركة الاحتجاجية لسكان حي الكروش يوم الخميس فيما تجري حاليا مفاوضات لوضع حد لهذا الاحتجاج.