قررت إدارة شباب قسنطينة الفصل في قضية المدرب الذي سيتولى العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب المبعد الفرنكو إيطالي، ديغو غارزيتو، قبل التنقل إلى تونس لإجراء التربص التحضيري استعدادا لمرحلة العودة واغتناما للراحة الشتوية التي استفادت منها فرق الرابطتين الأولى والثانية وتوقف البطولة بعد نهاية مرحلة الذهاب. وتدرس الإدارة العديد من السير الذاتية، حيث من المقرر الفصل في الاسم الذي سيقود الفريق خلال مرحلة العودة خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة المبرمج لنهار اليوم الاثنين، ومن أبرز الأسماء المقترحة لقيادة العارضة الفنية للشباب المدرب السابق لفريق وفاق سطيف، الفرنسي برنار سيموندي الذي سبق له تدريب فريق وفاق سطيف موسم 2007 /2008، قبل أن يتنقل إلى البطولة القطرية أين أشرف على فريق أهلي الدوحة، منتخب قطر للناشئين وفريق الخريطيات.ومن الأسماء المتداولة أيضا داخل أروقة إدارة فريق شباب قسنطينة المدرب الفرنسي الآخر موانويل أموروس اللاعب السابق لنوادي جمعية موناكو، أولمبيك ليون ومرسيليا بفرنسا ومدرب منتخب البنين، حيث أجرت إدارة الفريق بعض الاتصالات مع هذا المدرب الذي أبدى رغبة في خوض غمار تجربة التدريب بالجزائر، لكن الأمور لم تتطور بعد إلى عرض رسمي حسب آخر المعلومات المستقاة.من جهة أخرى، عملت إدارة النادي القسنطيني، بتواريخ مرحلة العودة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي وصفتها الإدارة بالتواريخ النارية بالنظر إلى توافق اللقاء المقبل للشباب في أول ظهور له بكأس الكاف ضد فريق جمعية نيجلاك من جمهورية النيجر أيام 7/8 أو 9 فيفري المقبل ولقاء العودة بعد أسبوع وتزامن اللقاءين مع تاريخ الجولتين ال18 وال19 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، يضاف إليها لقاء ربع النهائي من منافسة الكأس في حالة تأهل الفريق والمبرمج يوم 18 فيفري، كما ستتوافق الجولتان 21 و22 من عمر البطولة مع الدور المقبل لكأس الكاف في حالة تأهل الشباب، حيث سيعيش زملاء بولمدايس أسبوعا من نار بين الفاتح والثامن مارس القادم.