لا تزال بلدية أولاد فايت غرب العاصمة بحاجة إلى دعم مادي من طرف ولاية الجزائر، قصد استكمال العديد من المشاريع العالقة، أهمها مشروع السوق الجوارية الذي كلف البلدية 24 مليار سنتيم لإنجازه، لكن ميزانية البلدية لا تتعدى 44 مليار سنتيم، كلها تعود كأجور للعمال، حسبما يؤكد رئيس البلدية السيد بن ياحي الذي طالب السلطات المعنية بمنح المجلس البلدي غلافا ماليا لإنجاز هذه السوق، وهو الأمر الذي وعد والي ولاية العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، التكفل به. أكد رئيس المجلس البلدي لأولاد فايت أن بلديته بحاجة إلى سوق جوارية تلبي حاجيات السكان الذين وصل عددهم إلى 40 ألف نسمة، موضحا أن ولاية الجزائر ساهمت بمبلغ 15 مليون سنتيم سابقا لإنجاز هذا المرفق الضروري، لكن قيمة إنجاز المشروع بلغت 24 مليار سنتم، وهو المبلغ الذي عجزت البلدية عن تسديده بسبب الميزانية المالية الضعيفة في غياب المداخيل. كما أوضح السيد بن ياحي أن أغلبية الأراضي الموجودة ببلدية أولاد فايت فلاحية وتابعة لأملاك الدولة، الأمر الذي جعل تجسيد العديد من المشاريع المحلية صعبا، حيث طالب “المير” بالبحث عن الأوعية العقارية لإنجاز مذبح جديد لتغطية النقص، بالإضافة إلى إنجاز 4 مدارس ابتدائية تخفف الضغط عن الأقسام التي تضم 40 تلميذا فأكثر، كما يعمل المجلس على إنجاز ثانوية وتم اختيار الأرضية، لكن المشروع يحتاج إلى دعم مادي من المجلس الشعبي الولائي. وأضاف المصدر أن بلدية أولاد فايت بحاجة إلى مشاريع أخرى، منها توفير مقر بلدي لائق وملحقتين، قاعة علاج للتداوي، فتح 3 مكاتب بريدية بحي بلاطو، إنجاز 10 ملاعب جوارية، مسبح بلدي، بالإضافة إلى إنجاز حظيرة لركن السيارات ذات طوابق لفك الخناق على الطرق، إلى جانب قاعة متعددة الرياضات، ملعب لكرة القدم بحي روشاي بوعلام، إنجاز مقرات للأمن الحضري، مشيرا إلى أن بلديته تضم مقرا واحدا للأمن وآخر للدرك، وهو غير كاف. وعن مجال الإسكان، أوضح نفس المسؤول أن بلدية أولاد فايت لم تستفد من أي مشروع سكني بصيغة الاجتماعي منذ عام 1983، لذا طالب السلطات المعنية بضرورة الالتفات إلى سكان هذه البلدية كونهم بحاجة ماسة للسكن، خصوصا أصحاب البيوت الهشة، إذ هناك 26 عائلة تعيش خطر انهيار البنايات بحي مولاهم. كما يطالب سكان الأحواش بحي رشاي بوعلام بعقود الملكية لتسوية وضعيتهم، مشيرا إلى أن الحي الإداري يضم 16 قطعة أرضية، لكن غير مستغلة وأصبحت عبارة عن مفرغة للأتربة، كما طالب رئيس المجلس الشعبي بإنجاز شبكة المياه من المدينة إلى غاية البيوت القصديرية، إضافة إلى استكمال مشروع إيصال غاز المدينة إلى بعض الأحياء التي لم تستفد من عملية التعميم .