لا يزال سكان بلدية أولاد فايت يشتكون من انعدام سوق جوارية، من شأنها القضاء على متاعبهم اليومية في التنقل إلى البلديات المجاورة لاقتناء مختلف حاجياتهم، مطالبين ببناء سوق جوارية تسهل عملية التجارة وتحد من التجارة الفوضوية التي ساعدت على انتشار النفايات والروائح الكريهة التي ساهمت بدورها بشكل كبير في انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة.ومن بين الأحياء المعزولة التي يلح سكانها على إنجاز سوق جوارية؛ حي البلاطو، الطرق الأربعة وكذا حي 20 أوت الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة، حيث صرح بعض السكان أنهم يضطرون للتنقل إلى السوق الفوضوية لاقتناء حاجياتهم اليومية، مضيفين أن السوق الوحيدة المتواجدة على مستوى المنطقة والمتربعة على مساحة محدودة، جعلت من التجار يواجهون مشكل الضيق، آملين من المجلس البلدي الجديد التفاتة قصد إيجاد حل سريع للانشغالات اليومية، بإنجاز سوق بلدية تلبي طلبات المواطنين، عوض التنقل إلى منطقة أخرى.وقال نائب بالمجلس الشعبي لبلدية أولاد فايت أن مشكل العقار رهن تجسيد عدة مشاريع في المنطقة، بما فيها سوق جوارية، إلا أن البلدية - حسبه - استفادت مؤخرا من إعانة مالية قدرها 500 مليون سنتيم لإنجاز هذا المرفق الذي يحتوي على 25 طاولة خلال السنة الجارية، مضيفا أن مصالح البلدية برمجت مشروع إنجاز سوق بحي الورود، وأخرى بحي روشاي بوعلام، وسيتم الشروع في الإجراءات القانونية اللازمة خلال الأيام القليلة القادمة.