تمكنت المؤسسة الولائية الجديدة ذات الطابع التجاري والصناعي”جيسيتال” من إعادة معالجة ورسكلة كميات كبيرة من النفايات المنزلية القابلة لإعادة التصنيع، بعد عملية الفرز التي قامت بها المؤسسة منذ تأسيسها الصائفة الماضية، حيث تمكنت في ظرف شهرين من استحداثها من بيع كميات كبيرة من البلاستيك والزجاج القابل لإعادة التصنيع، وكذا الألمنيوم. أفادت مصادر من مؤسسة ”جيسيتال” ”المساء” أن عملية الفرز التي تقوم بها المؤسسة، بعد تجميع النفايات بمختلف أشكالها، يتم تصنيف كل مادة قابلة للرسكلة قصد إعادة توجيهها للتصنيع أو بيعها لبعض المؤسسات المتخصصة في الرسكلة، وهي العملية التي من شأنها إنعاش خزينة المؤسسة الولائية وتحسين خدماتها، مع توسيعها خلال الأشهر المقبلة، بعد النجاح الذي حققته بعد أشهر قليلة من انطلاقها. وأفادت المصادر أن مؤسسة ”جيستال” تمكنت من بيع 31 طنا من البلاستيك وطن واحد من الألمنيوم، بعد مرور شهرين من استحداثها، بعد عملية الفرز لمختلف النفايات التي تقوم ”جيسيتال” بإعادة رسكلتها واسترجاعها، على مستوى مختلف مراكز الردم التقني المتواجدة على مستوى إقليم الولاية، كمرحلة أولى لبداية العمل في مجال الرسكلة الذي من شأنه توفير مواد أولية قابلة لإعادة التصنيع، وكذا الحفاظ على الجانب البيئي، على اعتبار أن المواد البلاستكية والزجاج والأجسام المعدنية تأخذ وقتا طويلا لكي تتحلل في التربة. تعتبر كميات المواد البلاستكية والمعدنية الأخرى التي تمكنت المؤسسة من جمعها جد معتبرة كون المؤسسة فتية ولم يمض على انطلاق نشاطها سوى أشهر قليلة، حيث قضت المؤسسة على جزء كبير من النفايات المنزلية التي باتت تشكل مشكلا كبيرا على مستوى بلديات العاصمة، على الرغم من استحداث مؤسسة ولائية جديدة مهمتها رفع وجمع النفايات المنزلية على مستوى البلديات غير الحضرية. كما يجري تكوين مختصين في عملية فرز النفايات المنزلية ورسكلتها لاحقا، عوض رمي المواد القابلة للاسترجاع على مستوى مراكز الردم التقني، لاسيما أن المواد المعدنية والبلاستكية تأخذ وقتا كبيرا لتتحلل في الطبيعة، مما يشكل خطرا كبيرا على البيئة وينتظر من المؤسسة أن توسع نشطاها لاحقا، بالتالي القضاء على جزء كبير من النفايات المنزلية القابلة لإعادة الرسلكة والتصنيع. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبراقي، السيد أعمر موحاد، أن مصالحه قامت بتسطير مشروع من أجل إنجاز مختلف المرافق الرياضية والثقافية، مشيرا إلى قرب انطلاق أشغال إعادة تهيئة المركز الثقافي المتواجد بوسط البلدية، إضافة إلى رصد غلاف مالي مقدر بمليار ونصف مليون سنتيم من أجل إعادة تهيئة دار الشباب، في حين سيتم إعادة تهيئة الملاعب الجوارية الموجودة على مستوى البلدية.