قال سعدون محمد المعروف في أوساط جمعية وهران ب«موموح”، بأنه لا مفر لفريقه من الفوز في لقائه القادم أمام أولمبي المدية حتى يوقف نزيف النقاط فوق أرضية ملعب الحبيب بوعقل، والأهم عدم التفريط في مركزه فوق المنصة، واعترف “موموح” أن التعثر أمام رائد اتحاد سيدي بلعباس أضر بمعنويات كل “الجمعاوة”، لكنه استطرد بأن فريقه واجه تشكيلة خبيرة تملك لاعبين متعودين على تسيير مثل تلك اللقاءات القوية والصعبة، التي غالبا ما تميَّزَ بضغط شديد، عكس مجموعته التي يغلب عليها عنصر الشباب الذي لايزال بحاجة إلى الحنكة اللازمة، وأكد أنه سيكسبها مع توالي المباريات. واعترف العضو الجديد بالجمعية العامة للجمعية الوهرانية أنه يتوجب على الفريق كسب كل لقاءاته القادمة التي سيلعبها داخل قواعده، إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه كاملة في الصعود: “لاينبغي إهدار المزيد من النقاط في المواجهات القادمة، لأنه بالنسبة لنا دخلنا المنعرج الحاسم للصعود بعد لقاء اتحاد سيدي بلعباس الذي سنلعبه يوم الجمعة القادم ضد المدية، حتى وإن فشلنا في استعادة الريادة، إلا أن بقاءنا في المراتب الثلاث الأولى محفز لنا في المستقبل” مضيفا: “نملك تشكيلة متوازنة ونجحنا في جلب لاعبين أصحاب خبرة سيدعموننا بالتأكيد، هم بحاجة فقط إلى مزيد من الوقت حتى يستعيدوا إمكانياتهم، وقتها سيتقوى عود فريقنا الذي أبقى متفائلا بشأنه وبإمكانياته في تحقيق حلم أنصارنا”. من جانب آخر، كان استئناف التشكيلة صعبا وبنفسية مهتزة بعد تعادل الجولة الماضية، مما حمل المدرب كمال مواسة الحديث إلى أشباله لمدة قاربت نصف ساعة حتى يخلصهم من تبعات ذلك التعثر ويهيئهم للقاء المدية الذي يعد تعويضا ضروريا قبل السفرية الصعبة التي ستقود زملاء الشاب عتي إلى معاقل اتحاد الشاوية في الجولة العشرين، وهي خرجة خطيرة بالنظر إلى طموح أشبال الرئيس عبد المجيد ياحي بغية استعادة أمجادهم الضائعة في قسم الكبار. كما غاب عن حصة الاستئناف وسيتواصل طيلة الأسبوع، الحارس المخضرم الصديق بوهدة الذي منحه طبيب الفريق راحة لمدة أسبوع قصد معالجة إصابة في الظهر تلقاها أثناء تدريبات الإحماء قبل انطلاق “الداربي” ضد اتحاد بلعباس، وعوضه وقتها المخضرم الآخر هشام مزاير، كما سيغيب عن لقاء المدية الثنائي زيدان وبن عيادة بداعي العقوبة.