نوه حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" بما جاء في رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، إزاء الوضع الحالي، "وما شابه من بعض التصريحات والتراشقات التي أفرزت أجواء مشحونة تعكر محطة الرئاسيات القادمة". مجددا التأكيد على أن وحدة الجيش الوطني الشعبي وكافة مؤسسات الدولة تعتبر بالنسبة له صمام الأمان والضمانة الأساسية لتعزيز أمن واستقرار البلاد. وحث الحزب في بيان له، أمس، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية ولاسيما المترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة وكذا ممثلي المجتمع المدني وأسرة الإعلام على تغليب مصلحة الوطن، والعمل على تدعيم مكاسب الأمن والاستقرار، بعيدا عن الإثارة والتهويل وتأجيج الصراعات، كما دعا الجميع إلى التحلي بالحكمة والرزانة وتقوية لحمة المجتمع وتماسكه. كما ناشد تجمع أمل الجزائر "تاج" جميع الفاعلين في الساحة الوطنية الالتزام بالوعي والمسؤولية والمساهمة في صناعة أجواء هادئة تساعد على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم وجعلها لبنة إضافية في ترسيخ الديمقراطية، وأكد مواصلة عمله "مع المخلصين في هذا الوطن المفدى لبناء جزائر آمنة مستقرة متطورة قوية ورائدة بين الأمم". وإذ اعتبر جميع المترشحين للرئاسيات المقبلة "فرسان الجزائر"، دعاهم بالمناسبة إلى التنافس بأخلاق سامية من خلال البرامج والمقترحات، بعيدا عن زرع الفتن وإحياء النعرات، وترك كلمة الفصل للشعب الجزائري السيد في قراره واختياره.